ينتمي السِّنجاب إلى فصيلة القوارض من الثديات، وهو حيوان رشيق ذو ذيل جميل مكسو بفرو كثيف، له عينان سوداوان واسعتان، وأذنان مستديرتان.
وهو حيوان نشيط غالباً ما تراه يعدو فوق الأرض أو يتسلّق الأشجار.
يتراوح وزن السنجاب البالغ (130- 480 غ)، بينما يبلغ وزن الجرو الصغير عند الولادة (8 - 12 غ).
تمتَدُّ فترة حمل أنثى السنجاب ( 36-45 ) يومًا، وقد تنجب الأنثى مرتين في السنة، وهي تلد ما بين (2-6) من الصغار في الولادة الواحدة.
وتكون صغار السناجب عند الولادة عارية من الفراء، وعيناها مغلقتان، وتتفتح عيون صغار السناجب الحمراء بعد مدة تتراوح بين 26 و 28 يومًا من الولادة.
وعندما تصل السناجب إلى عمر (5-8) أسابيع، ينمو فراؤها بشكل كامل وتبدأ في البحث عن غذائها بمفردها ثم تستقل بحياتها عندما تبلغ عامًا تقريباً، ويصبح لها عائلة خاصة بها.
وتُعمر السناجب مدة تبلغ (2-6) سنوات في المناطق البرية الطبيعية، وقد عاش بعضها مدة 15 عاماً في بعض حدائق الحيوان.
تعيش السناجب في كلّ أنحاء العالم ماعدا مناطق أستراليا، ومدغشقر، والجزء الجنوبي من أمريكا الجنوبية، ويمكن مشاهدة السناجب عادة في المتنزهات والغابات.
إلا أنّ بعض أنواع السناجب لا تتسلّق الأشجار، ولها ذيولٌ قصيرةٌ؛ وتُسمّى سناجب الأرض.
السلوك:
السناجب حيوانات شديدة الحذر، يزيد نشاطها أثناء ساعات النهار بعكس أغلب القوارض الأخرى، وتتقاتل السناجب دفاعاً عن المنطقة أو عن مصادر الطعام، ويعنّف بعضها بعضاً بصرخات عالية وصفير، وأصوات مزعجة.
وللسناجب مخالب قوية وحادّة، ومفاصل مرنة في المعصم والكاحل، وبإمكانها أن تمشي متعلقة بأسفل أغصان الأشجار للوصول إلى الطعام، كما تقفز من غصن لآخر مستخدمة ذيلها الكث في حفظ توازنها.
والسنجاب مزودة بحاسة شم قوية، وعندما يريد أن السنجاب أن يخبئ طعامه يلعقه أو يمرغه بشعر جسده ثم يدخله في مخبئه، ليتعرف عليه من خلال الرائحة الخاصة به، ويستطيع إيجاد مخبئه من فوق طبقات الثلج الكثيفة.
والعينان الواسعتان الغامقتان للسنجاب تسمحان بامتلاك حقل رؤية وعمق نظر كبيرين ما يمكن السنجاب من تقدير المسافات الواقعة بين الأغصان بدقة متناهية قبل أن يشرع في قفزاته المثيرة للدهشة .
تعيش السناجب في فتحات الأشجار، وتبني السناجب التي تعيش في الأماكن الباردة أعشاشاً محصنة لمواجهة برد الشتاء، ويتم بناء هذه الأعشاش بأوراق الشجر الجافة وبقايا لحاء الأشجار صغيرة الحجم، والحشائش الجافة، وربّما استخدمت مجموعة من السناجب عشاً واحدًا في فصل الشتاء، وتصبح السناجب خاملة في فصل الشتاء في المناطق الباردة ولذا تقوم بتخزين طعام احتياطي لفصل الشتاء.
الغذاء:
تتغذّى السناجب على الفواكه، والفطريات، والحبوب، والبذور، وبيض الطيور. وتقضي السناجب وقتاً طويلاً في بحثها عن الطعام بين الأشجار أو على الأرض.
وقد تضر طريقة تغذية السناجب بالغابات إذ تقوم السناجب بقضم قلف الأشجار بأسنانها الحادة حتّى تصل إلى طبقة العصارة الناقلة للغذاء في الأشجار مما يؤدي ذلك إلى تدمير وربما موت الأشجار القيِّمة.
أعداء السناجب:
يُعدُّ الإنسان عدواً للسناجب بسبب حملات الصيد التي تهدف الحصول على فراء السنجاب الجميل، إضافة إلى القطط والكلاب والثعالب، وبقية الحيوانات آكلة اللحوم التي تتسلق الأشجار، كما تأكل الثعابين صغار السناجب.
أنواع السناجب:
هنالك أكثر من 300 نوع ٍمن السناجب، تشكِّل مجتمعة فصيلة السنجابيات، وهي أكبر فصائل القوارض من ناحية عدد الأنواع، وهي تشمل السناجب الرمادية، والحمراء والطائرة.
وأصغر أنواع السناجب هو السنجاب الإفريقي القزم، الذي يعيش في غرب إفريقيا، ويزن 15غ تقريباً، ويصل طوله إلى 8 سم وله ذيل طوله 5 سم.
بينما تعتبر السناجب الآسيوية العملاقة أضخم أنواع السناجب؛ إذ يبلغ طول الواحد منها 85 سم، بما في ذلك الذيل.
ومن أنواعها سنجاب النخيل الآسيوي المخطط الذي يعيش في سريلانكا والهند، ويطلق عليه سنجاب النخيل ذو الخطوط الثلاثة .
السنجاب الأسود العملاق يعيش في غابات جنوب شرقي آسيا، ويصل وزنه إلى 3 كجم وله ذيل طويل جدًا.
أكثر أنواع السناجب شيوعاً كلٌ من السنجاب الأحمر الذي يعيش في أوروبا وشمال آسيا، والسنجاب الرمادي الذي يعيش في أمريكا الشمالية.
يعيش السنجاب الأحمر في الغابات الصنوبرية وتتفاوت ألوانه بين الأحمر والأسود، ويكسو الفراء الرمادي المائل إلى اللون الفضي السنجاب الأحمر في فصل الشتاء.
بينما يعيش السنجاب الرمادي في الغابات والمتنزهات ذات الأشجار عريضة الأوراق، وهو حيوان متلف ومُضِر بالأشجار، وقد تم جلبه إلى المملكة المتحدة عام 1876م ثم انتشر انتشاراً واسعاً.
وتوجد أكثر أنواع السناجب في المناطق المدارية، وخاصة في ماليزيا وجزر الهند الشرقية، ومنها السناجب العملاقة التي تعيش في أعالي الغابة على علو يصل إلى 40م.
وسناجب ذيل الحصان التي تعيش في الطبقة الوسطى من الغابة على علو يتراوح بين 8 و18م، وللسنجاب الإفريقي العملاق شعر خشن وذيل طويل مخطط باللونين الأسود والأبيض.
أما السنجاب الإفريقي ناري الأقدام فله فرو أنيق ذو ألوان سوداء، وبيضاء، وبرتقالية.
السنجاب الطائر
وهناك نوع من أنواع السناجب يسمى السنجاب الطائر، وهو سنجاب صغير يعيش في غابات أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا.
تتصل بقائمتيه الأماميتين وقائمتيه الخلفيتين أغشية جلدية وعضلية شبيهة بالمظلة تمكنه من الوثوب بوثبات كبيرة قد يصل مداها إلى 60 متر.
ينتمي السِّنجاب إلى فصيلة القوارض من الثديات، وهو حيوان رشيق ذو ذيل جميل مكسو بفرو كثيف، له عينان سوداوان واسعتان، وأذنان مستديرتان.
وهو حيوان نشيط غالباً ما تراه يعدو فوق الأرض أو يتسلّق الأشجار.
يتراوح وزن السنجاب البالغ (130- 480 غ)، بينما يبلغ وزن الجرو الصغير عند الولادة (8 - 12 غ).
تمتَدُّ فترة حمل أنثى السنجاب ( 36-45 ) يومًا، وقد تنجب الأنثى مرتين في السنة، وهي تلد ما بين (2-6) من الصغار في الولادة الواحدة.
وتكون صغار السناجب عند الولادة عارية من الفراء، وعيناها مغلقتان، وتتفتح عيون صغار السناجب الحمراء بعد مدة تتراوح بين 26 و 28 يومًا من الولادة.
وعندما تصل السناجب إلى عمر (5-8) أسابيع، ينمو فراؤها بشكل كامل وتبدأ في البحث عن غذائها بمفردها ثم تستقل بحياتها عندما تبلغ عامًا تقريباً، ويصبح لها عائلة خاصة بها.
وتُعمر السناجب مدة تبلغ (2-6) سنوات في المناطق البرية الطبيعية، وقد عاش بعضها مدة 15 عاماً في بعض حدائق الحيوان.
تعيش السناجب في كلّ أنحاء العالم ماعدا مناطق أستراليا، ومدغشقر، والجزء الجنوبي من أمريكا الجنوبية، ويمكن مشاهدة السناجب عادة في المتنزهات والغابات.
إلا أنّ بعض أنواع السناجب لا تتسلّق الأشجار، ولها ذيولٌ قصيرةٌ؛ وتُسمّى سناجب الأرض.
السلوك:
السناجب حيوانات شديدة الحذر، يزيد نشاطها أثناء ساعات النهار بعكس أغلب القوارض الأخرى، وتتقاتل السناجب دفاعاً عن المنطقة أو عن مصادر الطعام، ويعنّف بعضها بعضاً بصرخات عالية وصفير، وأصوات مزعجة.
وللسناجب مخالب قوية وحادّة، ومفاصل مرنة في المعصم والكاحل، وبإمكانها أن تمشي متعلقة بأسفل أغصان الأشجار للوصول إلى الطعام، كما تقفز من غصن لآخر مستخدمة ذيلها الكث في حفظ توازنها.
والسنجاب مزودة بحاسة شم قوية، وعندما يريد أن السنجاب أن يخبئ طعامه يلعقه أو يمرغه بشعر جسده ثم يدخله في مخبئه، ليتعرف عليه من خلال الرائحة الخاصة به، ويستطيع إيجاد مخبئه من فوق طبقات الثلج الكثيفة.
والعينان الواسعتان الغامقتان للسنجاب تسمحان بامتلاك حقل رؤية وعمق نظر كبيرين ما يمكن السنجاب من تقدير المسافات الواقعة بين الأغصان بدقة متناهية قبل أن يشرع في قفزاته المثيرة للدهشة .
تعيش السناجب في فتحات الأشجار، وتبني السناجب التي تعيش في الأماكن الباردة أعشاشاً محصنة لمواجهة برد الشتاء، ويتم بناء هذه الأعشاش بأوراق الشجر الجافة وبقايا لحاء الأشجار صغيرة الحجم، والحشائش الجافة، وربّما استخدمت مجموعة من السناجب عشاً واحدًا في فصل الشتاء، وتصبح السناجب خاملة في فصل الشتاء في المناطق الباردة ولذا تقوم بتخزين طعام احتياطي لفصل الشتاء.
الغذاء:
تتغذّى السناجب على الفواكه، والفطريات، والحبوب، والبذور، وبيض الطيور. وتقضي السناجب وقتاً طويلاً في بحثها عن الطعام بين الأشجار أو على الأرض.
وقد تضر طريقة تغذية السناجب بالغابات إذ تقوم السناجب بقضم قلف الأشجار بأسنانها الحادة حتّى تصل إلى طبقة العصارة الناقلة للغذاء في الأشجار مما يؤدي ذلك إلى تدمير وربما موت الأشجار القيِّمة.
أعداء السناجب:
يُعدُّ الإنسان عدواً للسناجب بسبب حملات الصيد التي تهدف الحصول على فراء السنجاب الجميل، إضافة إلى القطط والكلاب والثعالب، وبقية الحيوانات آكلة اللحوم التي تتسلق الأشجار، كما تأكل الثعابين صغار السناجب.
أنواع السناجب:
هنالك أكثر من 300 نوع ٍمن السناجب، تشكِّل مجتمعة فصيلة السنجابيات، وهي أكبر فصائل القوارض من ناحية عدد الأنواع، وهي تشمل السناجب الرمادية، والحمراء والطائرة.
وأصغر أنواع السناجب هو السنجاب الإفريقي القزم، الذي يعيش في غرب إفريقيا، ويزن 15غ تقريباً، ويصل طوله إلى 8 سم وله ذيل طوله 5 سم.
بينما تعتبر السناجب الآسيوية العملاقة أضخم أنواع السناجب؛ إذ يبلغ طول الواحد منها 85 سم، بما في ذلك الذيل.
ومن أنواعها سنجاب النخيل الآسيوي المخطط الذي يعيش في سريلانكا والهند، ويطلق عليه سنجاب النخيل ذو الخطوط الثلاثة .
السنجاب الأسود العملاق يعيش في غابات جنوب شرقي آسيا، ويصل وزنه إلى 3 كجم وله ذيل طويل جدًا.
أكثر أنواع السناجب شيوعاً كلٌ من السنجاب الأحمر الذي يعيش في أوروبا وشمال آسيا، والسنجاب الرمادي الذي يعيش في أمريكا الشمالية.
يعيش السنجاب الأحمر في الغابات الصنوبرية وتتفاوت ألوانه بين الأحمر والأسود، ويكسو الفراء الرمادي المائل إلى اللون الفضي السنجاب الأحمر في فصل الشتاء.
بينما يعيش السنجاب الرمادي في الغابات والمتنزهات ذات الأشجار عريضة الأوراق، وهو حيوان متلف ومُضِر بالأشجار، وقد تم جلبه إلى المملكة المتحدة عام 1876م ثم انتشر انتشاراً واسعاً.
وتوجد أكثر أنواع السناجب في المناطق المدارية، وخاصة في ماليزيا وجزر الهند الشرقية، ومنها السناجب العملاقة التي تعيش في أعالي الغابة على علو يصل إلى 40م.
وسناجب ذيل الحصان التي تعيش في الطبقة الوسطى من الغابة على علو يتراوح بين 8 و18م، وللسنجاب الإفريقي العملاق شعر خشن وذيل طويل مخطط باللونين الأسود والأبيض.
أما السنجاب الإفريقي ناري الأقدام فله فرو أنيق ذو ألوان سوداء، وبيضاء، وبرتقالية.
السنجاب الطائر
وهناك نوع من أنواع السناجب يسمى السنجاب الطائر، وهو سنجاب صغير يعيش في غابات أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا.
تتصل بقائمتيه الأماميتين وقائمتيه الخلفيتين أغشية جلدية وعضلية شبيهة بالمظلة تمكنه من الوثوب بوثبات كبيرة قد يصل مداها إلى 60 متر.
وهو حيوان نشيط غالباً ما تراه يعدو فوق الأرض أو يتسلّق الأشجار.
يتراوح وزن السنجاب البالغ (130- 480 غ)، بينما يبلغ وزن الجرو الصغير عند الولادة (8 - 12 غ).
تمتَدُّ فترة حمل أنثى السنجاب ( 36-45 ) يومًا، وقد تنجب الأنثى مرتين في السنة، وهي تلد ما بين (2-6) من الصغار في الولادة الواحدة.
وتكون صغار السناجب عند الولادة عارية من الفراء، وعيناها مغلقتان، وتتفتح عيون صغار السناجب الحمراء بعد مدة تتراوح بين 26 و 28 يومًا من الولادة.
وعندما تصل السناجب إلى عمر (5-8) أسابيع، ينمو فراؤها بشكل كامل وتبدأ في البحث عن غذائها بمفردها ثم تستقل بحياتها عندما تبلغ عامًا تقريباً، ويصبح لها عائلة خاصة بها.
وتُعمر السناجب مدة تبلغ (2-6) سنوات في المناطق البرية الطبيعية، وقد عاش بعضها مدة 15 عاماً في بعض حدائق الحيوان.
تعيش السناجب في كلّ أنحاء العالم ماعدا مناطق أستراليا، ومدغشقر، والجزء الجنوبي من أمريكا الجنوبية، ويمكن مشاهدة السناجب عادة في المتنزهات والغابات.
إلا أنّ بعض أنواع السناجب لا تتسلّق الأشجار، ولها ذيولٌ قصيرةٌ؛ وتُسمّى سناجب الأرض.
السلوك:
السناجب حيوانات شديدة الحذر، يزيد نشاطها أثناء ساعات النهار بعكس أغلب القوارض الأخرى، وتتقاتل السناجب دفاعاً عن المنطقة أو عن مصادر الطعام، ويعنّف بعضها بعضاً بصرخات عالية وصفير، وأصوات مزعجة.
وللسناجب مخالب قوية وحادّة، ومفاصل مرنة في المعصم والكاحل، وبإمكانها أن تمشي متعلقة بأسفل أغصان الأشجار للوصول إلى الطعام، كما تقفز من غصن لآخر مستخدمة ذيلها الكث في حفظ توازنها.
والسنجاب مزودة بحاسة شم قوية، وعندما يريد أن السنجاب أن يخبئ طعامه يلعقه أو يمرغه بشعر جسده ثم يدخله في مخبئه، ليتعرف عليه من خلال الرائحة الخاصة به، ويستطيع إيجاد مخبئه من فوق طبقات الثلج الكثيفة.
والعينان الواسعتان الغامقتان للسنجاب تسمحان بامتلاك حقل رؤية وعمق نظر كبيرين ما يمكن السنجاب من تقدير المسافات الواقعة بين الأغصان بدقة متناهية قبل أن يشرع في قفزاته المثيرة للدهشة .
تعيش السناجب في فتحات الأشجار، وتبني السناجب التي تعيش في الأماكن الباردة أعشاشاً محصنة لمواجهة برد الشتاء، ويتم بناء هذه الأعشاش بأوراق الشجر الجافة وبقايا لحاء الأشجار صغيرة الحجم، والحشائش الجافة، وربّما استخدمت مجموعة من السناجب عشاً واحدًا في فصل الشتاء، وتصبح السناجب خاملة في فصل الشتاء في المناطق الباردة ولذا تقوم بتخزين طعام احتياطي لفصل الشتاء.
الغذاء:
تتغذّى السناجب على الفواكه، والفطريات، والحبوب، والبذور، وبيض الطيور. وتقضي السناجب وقتاً طويلاً في بحثها عن الطعام بين الأشجار أو على الأرض.
وقد تضر طريقة تغذية السناجب بالغابات إذ تقوم السناجب بقضم قلف الأشجار بأسنانها الحادة حتّى تصل إلى طبقة العصارة الناقلة للغذاء في الأشجار مما يؤدي ذلك إلى تدمير وربما موت الأشجار القيِّمة.
أعداء السناجب:
يُعدُّ الإنسان عدواً للسناجب بسبب حملات الصيد التي تهدف الحصول على فراء السنجاب الجميل، إضافة إلى القطط والكلاب والثعالب، وبقية الحيوانات آكلة اللحوم التي تتسلق الأشجار، كما تأكل الثعابين صغار السناجب.
أنواع السناجب:
هنالك أكثر من 300 نوع ٍمن السناجب، تشكِّل مجتمعة فصيلة السنجابيات، وهي أكبر فصائل القوارض من ناحية عدد الأنواع، وهي تشمل السناجب الرمادية، والحمراء والطائرة.
وأصغر أنواع السناجب هو السنجاب الإفريقي القزم، الذي يعيش في غرب إفريقيا، ويزن 15غ تقريباً، ويصل طوله إلى 8 سم وله ذيل طوله 5 سم.
بينما تعتبر السناجب الآسيوية العملاقة أضخم أنواع السناجب؛ إذ يبلغ طول الواحد منها 85 سم، بما في ذلك الذيل.
ومن أنواعها سنجاب النخيل الآسيوي المخطط الذي يعيش في سريلانكا والهند، ويطلق عليه سنجاب النخيل ذو الخطوط الثلاثة .
السنجاب الأسود العملاق يعيش في غابات جنوب شرقي آسيا، ويصل وزنه إلى 3 كجم وله ذيل طويل جدًا.
أكثر أنواع السناجب شيوعاً كلٌ من السنجاب الأحمر الذي يعيش في أوروبا وشمال آسيا، والسنجاب الرمادي الذي يعيش في أمريكا الشمالية.
يعيش السنجاب الأحمر في الغابات الصنوبرية وتتفاوت ألوانه بين الأحمر والأسود، ويكسو الفراء الرمادي المائل إلى اللون الفضي السنجاب الأحمر في فصل الشتاء.
بينما يعيش السنجاب الرمادي في الغابات والمتنزهات ذات الأشجار عريضة الأوراق، وهو حيوان متلف ومُضِر بالأشجار، وقد تم جلبه إلى المملكة المتحدة عام 1876م ثم انتشر انتشاراً واسعاً.
وتوجد أكثر أنواع السناجب في المناطق المدارية، وخاصة في ماليزيا وجزر الهند الشرقية، ومنها السناجب العملاقة التي تعيش في أعالي الغابة على علو يصل إلى 40م.
وسناجب ذيل الحصان التي تعيش في الطبقة الوسطى من الغابة على علو يتراوح بين 8 و18م، وللسنجاب الإفريقي العملاق شعر خشن وذيل طويل مخطط باللونين الأسود والأبيض.
أما السنجاب الإفريقي ناري الأقدام فله فرو أنيق ذو ألوان سوداء، وبيضاء، وبرتقالية.
السنجاب الطائر
وهناك نوع من أنواع السناجب يسمى السنجاب الطائر، وهو سنجاب صغير يعيش في غابات أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا.
تتصل بقائمتيه الأماميتين وقائمتيه الخلفيتين أغشية جلدية وعضلية شبيهة بالمظلة تمكنه من الوثوب بوثبات كبيرة قد يصل مداها إلى 60 متر.
السنجاب الرمادي ينتشر بكثرة في أمريكا الشمالية
السنجاب الرمادي ينتشر بكثرة في أمريكا الشمالية