بسم الله الرحمن الرحيم (يَرْفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } العلم درجات: أولها الصمت، والثانية الاستماع، والثالثة الحفظ، والرابعة العمل، والخامسة النشر ***مروان طاهات*** يرحب بكم ويكيبيديا الموسوعة المروانية MANT

الأحد، 14 نوفمبر 2021

أفلاطون والمراة

 إذ إنّه يعتبر الرجل وحده المخلوق مباشرة من الآلهة التي وهبته روحاً، 


ومن هنا فالرجال وحدهم الكائنات الإنسانية غير الناقصة التي يمكن أن تأمل في الوصول إلى الكمال.


وهو صاحب كتاب الجمهورية والمعروف بمدينته الفاضلة، 


 أنّه يرى أنّ المرأة أدنى من الرجل في العقل والفضيلة. 


لدرجة أنّه كان يأسف على كونه ابن امرأة، ويزدري أُمّه لأنها أنثى

ارسطو والمراة

 أغلق أرسطو بفلسفته الأبواب في وجه المرأة لعدة قرون 

حينما اختصرها في مجرّد وعاء، يحتضن الجنين ويقدّم له الغذاء

المراة في شعر الجاهلي

 امرؤ القيس فيقول:

وكسحٌ لطيفٌ كالجديل مخضر   وساق كأنبوب السقي المذلل

سباط البنان والعرانين والقنا      لِطاف الخصور في تمام وإكمال

ويقول امرؤ القيس 

بثغر كمثل الأقحوان منوّر     نقي الثنايا أشنب غير أثعل


الأعشى القيس فيقول:

فرّاء فرعاء مصقولٌ عوارضها    تمشي الهُوينا كما يمشي الوجي الوحل 


النابغة الزبياني:

والبطن ذو عُكنٍ لطيف طيّه     والنحر تنفجه بثدي مقعد

ويقول 

كالأقحوان غداة غبّ سمائه        جفّت أعاليه وأسفله ندي.

مخطوطة المتنين غير مفاضة   ريّا الروادف، بضة المتجرّد


 عنترة بن شداد فقال:

وبطن كبطن السابريّة ليّن      أقبّ لطيف ضامر الكشح مدمج

ويقول :

فوددت تقبيل السيوف لو أنّها         لمعت كبارق ثغرك المتبسم