بسم الله الرحمن الرحيم (يَرْفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } العلم درجات: أولها الصمت، والثانية الاستماع، والثالثة الحفظ، والرابعة العمل، والخامسة النشر ***مروان طاهات*** يرحب بكم ويكيبيديا الموسوعة المروانية MANT

الأربعاء، 23 مارس 2016

اثر تقانة المعلومات في الإبداع ألمنظمي

شركة توليد الكهرباء المركزية – دراسة حالة

هدفت هذه الدراسة للتعرف إلى اثر استخدام تقانة المعلومات في الإبداع ألمنظمي، في شركة توليد الكهرباء الأردنية المركزية، وذلك لمعرفة مستوى الإبداع ألمنظمي في هذه الشركة؛ بغرض تقديم توصيات واقتراحات ممكن أن تساهم في زيادة الإبداع  وتعزز من دور تقانة المعلومات في هذه الشركة بناءاً على نتائج فرضيات هذه الدراسة ، ولتحقيق أهداف الدراسة فقد تم تصميم استبانه،  وتم توزيعها على أفراد العينة والبالغ عددهم.
 ( 46) ، وقد تم استخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية، لتحليل البيانات واستخدمت الأساليب الإحصائية الوصفية لمعرفة تصورات أفراد العينة لاثر أبعاد تقانة المعلومات والإبداع ألمنظمي ، كما وتم استخدام اختبار تحليل الانحدار لاختبار اثر المتغيرات المستقلة على المتغير التابع وتحليل التباين الأحادي .
وقد اشتملت عينة الدراسة على (46) إداري من مختلف المستويات الإدارية، واعتمد في عملية جمع البيانات على استبانه احتوت على أسئلة متعلقة بتقنية المعلومات والإبداع ألمنظمي. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من نتائج أهمها:
ـ وجود علاقة ايجابية وذات دلالة إحصائية ما بين تقانة المعومات والإبداع ألمنظمي .
ـ وجود علاقة ذات دلالة إحصائية ما بين المكونات المادية والإبداع ألمنظمي.
ـ وجود علاقة ذات دلالة إحصائية ما بين الموارد البشرية والإبداع ألمنظمي.
وقد خلصت الدراسة على مجموعة من التوصيات أهمها :
ـ العمل على تشكيل فريق لكل قسم لحل المشكلات التي تواجه الشركة وطرح مواضيع واقتراحات ومناقشتها وذلك من خلال أسلوب العصف الذهني وأسلوب حل المشكلات.
ـ عقد دورات تدريبية لكافة الموظفين في مختلف المستويات الإدارية لزيادة مهاراتهم وقدراتهم على استخدام  والتعامل مع التقانة المتوفرة في الشركة. 
المقـدمـة :
يمر العالم بتغيرات سريعة في جميع المجالات، ولا يمكن للمنظمة أن تعيش بمعزل عن هذه التطورات، فالمطلوب هو استيعاب التطورات الحديثة في مجال الإدارة، والتأكد من الحاجة إلى تطبيق هذه التطورات الحديثة، لأن العالم يشهد تطورا عميقا وسريعا على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي. وهذا التطور ينعكس بشكل مباشر على طبيعة حياة الأفراد والمنظمات.
كما وينظر إلى الإبداع ألمنظمي على أنه القدرة على خلق وإيجاد الأفكار الجديدة القابلة للتطبيق والتي يمكن أن تسهم في تطوير العمليات الإدارية المختلفة، وبالتالي فإن استخدام تقانة المعلومات يمكن أن يلعب دورا هاما في إبراز الملكات الإبداعية لدى الأفراد لا بل ويعمل على تعزيزها، على اعتبار أن هذه التقانة ستوفر لهؤلاء الأفراد كل ما يحتاجونه من الوسائل والأدوات والإمكانات اللازمة لتجربة وتطبيق أفكارهم على أرض الواقع.
مشكلة الدراسة :
بالرغم من التطور التكنولوجي في كافة نواحي الحياة واستخدام تقانة المعلومات في كافة الأعمال الإدارية والفنية، لا زال أثر استخدام تقانة المعلومات على الإبداع ألمنظمي سواء على مستوى الفرد أو الجماعة أو المؤسسة غير محدد بشكل واضح، فمثلا لا يمكن للشركة أن تقوم بعمل دورات بشكل مستمر ولعدد كبير من موظفيها لأن هناك تخصصات معينة لكل موظف تخصصه أو مجاله فمن الصعب أن تواكب التطور الحاصل على تقانة الإبداع ، فعمل الموظف يبقى روتيني بقضاء ساعات دوام من.... إلى.... فقط فيعتبر تحقيق الإبداع مضيعة للوقت وهمه الوحيد هو إنجاز العمل الموكل إليه.
ويمكن توضيح  مشكلة الدراسة من خلال الإشارات البحثية الآتية:
1-     هل هناك تصور واضح لدى إدارة المنظمة المبحوثة عن أهمية استعمال تقانة المعلومات في أداءها لأعمالها ؟
2-     هل تهتم إدارة المنظمة المبحوثة بتحقيق حالة من الإبداع ألمنظمي لدى الفرد والجماعة والمنظمة نفسها ؟
3-     هل هناك فعليا أثر ملموس لاستخدام تقانة المعلومات على الإبداع ألمنظمي في شركة توليد الكهرباء المركزية ؟
4-     هل هناك تصور واضح لدى إدارة المنظمة المبحوثة عن دور تقانة المعلومات في تحقيق حالة الإبداع ألمنظمي بمستوياته الثلاث ؟
أهمية الدراسة :
تنبع أهمية الدراسة من النقاط الآتية :
-    العلاقة بين تقانة المعلومات والإبداع ألمنظمي، تبرز أهمية الإبداع ألمنظمي كونه متطلبا ضروريا لدفع عجلة التطور نحو تحقيق مؤسسية قادرة على مواكبة التغيرات السريعة والهائلة، والنشاط الذي يتصف بالابتكار والتجديد والتخلص من البيروقراطية والروتين.
-        أهمية تقانة المعلومات في تحسين جودة المؤسسات، وزيادة السرعة في إنتاجيتها وذلك لمواجهة المتطلبات المتزايدة لجمهور المستهلكين.
-        الأهمية النظرية للمتغيرات المبحوثة.
-        تشكل هذه الدراسة نقطة انطلاق لمنحى بحثي يعنى بالتركيز على الدراسات المتعلقة بتقانة المعلومات ودورها في مؤسسات الأعمال.
-        أهمية المنظمة المبحوثة وهي شركة توليد الكهرباء المركزية كونها رافد من روافد الاقتصاد الأردني.
أهداف الدراسة :
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على واقع استخدام تقانة المعلومات في شركة توليد الكهرباء المركزية وتأثيرها على الإبداع ألمنظمي، من خلال تحقيق الأهداف التالية:
1-     التعرف على مستويات ومجالات استخدام تقانة المعلومات في شركة توليد الكهرباء المركزية.
2-     تحديد مستوى الإبداع ألمنظمي الذي وصلت إليه الشركة الخاضعة للبحث.
3-     دراسة وتحديد طبيعة العلاقة بين تقانة المعلومات والإبداع ألمنظمي.
4-     تقديم توصيات واقتراحات يمكن أن تساهم في زيادة الإبداع ألمنظمي وتعزيز دور تقانة المعلومات في الشركة.
5-     توفير المعلومات للباحثين والمهتمين وصانعي القرار في إدارة المؤسسات.
فرضيات الدراسـة :
لتحقيق أهداف الدراسة ولقياس العلاقة بين تقانة المعلومات والإبداع ألمنظمي، فقد تم الاعتماد على مجموعة من الفرضيات، وهي كالآتي:
الفرضية الرئيسة الأولى :
هناك علاقة ارتباط معنوية ما بين تقانة المعلومات والإبداع ألمنظمي.
الفرضية الرئيسة الثانية :
هناك علاقة تأثير معنوية ما بين تقانة المعلومات والإبداع ألمنظمي وينبثق عنها الفرضيات الفرعية الآتية:
1-     توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المكونات المادية وبين الإبداع ألمنظمي.
2-     توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين البرمجيات وبين الإبداع ألمنظمي.
3-     توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الموارد البشرية وبين الإبداع ألمنظمي.
4-     توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين شبكات الاتصال وبين الإبداع ألمنظمي.
5-     توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين قواعد البيانات وبين الإبداع ألمنظمي.
الفرضية الرئيسة الثالثة :
تتباين الأهمية النسبية لمتغيرات تقانة المعلومات من حيث التأثير في الإبداع.
أنموذج الدراسة :
التعريفات الإجرائية لمتغيرات الدراسة :
* المتغيرات المستقلة والتابعة
  1. تقانة المعلومات: مجموعة الأجهزة والبرمجيات وقواعد البيانات والشبكات التي تستخدمها المؤسسات في أدائها لأعمالها ووظائفها المختلفة.
  2. المعدات: هي الأجزاء الملموسة والمرئية من التقنيات التي تتمثل بالحاسبة الالكترونية وملحقاتها،
تقسم إلى وحدات الإدخال ووحدات الإخراج ووحدات خزن المعلومات.
  1. البرمجيات : هي المكونات غير الملموسة من الحاسب الالكتروني التي تتولى مهمة تشغيل الحاسب.
  2. الموارد البشرية : هم الأفراد الذين يقومون باستخدام تقانة المعلومات ويستفيدون من مخرجات نظام المعلومات.
  3. الشبكات : مجموعة من الحاسبات ترتبط مع بعضها البعض بخطوط اتصال بحيث يمكن لمستخدميها المشاركة في الموارد المتاحة ونقل المعلومات فيما بينها.
  4. قواعد البيانات : عبارة عن مجموعة من المعلومات أو البيانات المتصلة ذات العلاقة المتبادلة فيما بينها المخزنة بطريقة نموذجية ودون تكرار.
  5. الإبداع ألمنظمي: هو القدرة على ابتكار أساليب ووسائل وأفكار للعمل، يكون من شأنها تحسين ظروف العمل، وتحفيز أداء العاملين وقدراتهم، وزيادة مواهبهم لتحقيق الأهداف الإنتاجية والأدائية الأفضل.
  6. شركة توليد الكهرباء المركزية: هي الشركة التي تتولى إنتاج الطاقة الكهربائية في محطات توليد الشركة المنتشرة في محافظات المملكة.
مجتمع الدراسة وعينتها :
يتكون مجتمع هذه الدراسة من جميع موظفي ومديري شركة توليد الكهرباء المركزية. حيث تم توزيع (50) استبيان وكان المسترد منها (46) استبيان ويمثل ما نسبته (92%) كانت جميعها صالحة للتحليل الإحصائي، لذا فإن العدد الفعلي لمجموع الاستبانات هو (46) استبيان خضع للتحليل الإحصائي، كما وأستخدم الأسلوب المباشر في توزيع الاستبانات واستردادها.
منهج الدراسة :
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، حيث أننا قمنا باستطلاع آراء موظفي ومديري شركة توليد الكهرباء المركزية حول أثر تقانة المعلومات في الإبداع ألمنظمي وذلك من خلال استبيان معد لذلك.
أساليب جمع البيانات والمعلومات :
تم الاعتماد على نوعين من مصادر المعلومات لجمع البيانات والمعلومات اللازمة للدراسة وهما :
المصادر الثانوية :
تم الاعتماد في جمع المعلومات المتعلقة بالجانب النظري على مجموعة من الكتب والرسائل الجامعية ومواقع الإنترنت ذات الصلة بموضوع البحث ومتغيراته.
المصادر الأولية :
وقد تمثلت بالاستبيان كأداة رئيسية وتكونت الاستبانة من خمسة محاور فيما يتعلق بتقانة المعلومات وثلاثة محاور فيما يتعلق بالإبداع ألمنظمي، حيث تكون المحور الأول من (4) فقرات تتعلق بالمكونات المادية، أما المحور الثاني فيتضمن (4) فقرات تتعلق بالبرمجيات، وبما يتعلق بالمحور الثالث فإنه يتكون من (4) فقرات تختص بالموارد البشرية، أما المحور الرابع فإنه يتكون من (3) فقرات تتعلق بشبكات الاتصال، أما المحور الخامس فإنه يتكون من (4) فقرات تتعلق بقواعد البيانات، أما المحور السادس فيتضمن (6) فقرات تتعلق بالإبداع على مستوى الفرد، وبما يتعلق بالمحور السابع فإنه يتكون من (4) فقرات تختص بالإبداع على مستوى الجماعة، أما المحور الثامن والأخير فإنه يتكون من (9) فقرات تتعلق بالإبداع على مستوى المؤسسة.
وقد صممت الاستبانة وفقا لمقياس ليكرت الخماسي (موافق بشدة، موافق، محايد، غير موافق، غير موافق بشدة)
وقد تم إخضاع الاستبانة لاختبارات الصدق والثبات، إذ تم عرض الاستبانة على مجموعة من الخبراء والمختصين واستطلاع آرائهم بشأن قدرتها على قياس متغيرات الدراسة وبما يضمن وضوح قوتها ودقتها من الناحية العملية. ومن ثم قياس ثبات الاستبانة لغرض التعرف على صلاحية المقياس وملائمته من خلال استخدام مقياس (كرومباخ ألفا) واتضح أن قيمة معامل ألفا بلغ (,8671) على المستوى الإجمالي و(8453,)
على مستوى متغيرات تقانة المعلومات و(8321,) على مستوى متغيرات الإبداع وتعد هذه النسب جميعها مقبولة في المقاييس الوصفية.
الأدوات الإحصائية المستخدمة :
1-     النسب المئوية والتكرارات
2-     الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية
3-     معامل الارتباط البسيط
4-     الانحدار المتدرج
الدراسات السابقـة :
لعل من أهم الدراسات التي تم التوصل إليها والتي لها علاقة بموضوع الدراسة ما يلي:
أ. الدراسات التي تناولت تقانة المعلومات     
- دراسة (القيسي : 2004) بعنوان  "دور تكنولوجيا المعلومات في تحسين عملية اتخاذ القرارات. دراسة حالة : مؤسسة الإقراض الزراعي في الأردن" حيث هدفت الدراسة للتعرف على دور تكنولوجيا المعلومات في تحسين عملية اتخاذ القرارات الإدارية ، ولتحقيق هذا الهدف فقد قام الباحث بإجراء مسح شامل لجميع العاملين في مؤسسة الإقراض الزراعي من الفئة الأولى والثانية والثالثة وعددهم (298 ) موظفا ً، وقد خلصت الدراسة إلى ما يلي :
  1. إن استخدام تكنولوجيا المعلومات يؤدي إلى تحسين المراحل التالية في عملية اتخاذ القرارات (تحديد المشكلة ، وجمع البيانات وتحليلها ، ووضع البدائل ، واختيار البديل الأنسب).
  2. لا يوجد فروق في اتجاهات العاملين في المؤسسة نحو دور تكنولوجيا المعلومات في فعالية عملية اتخاذ القرارات الإدارية ، تعزى إلى الجنس والخبرة والمؤهل العلمي ، في حين أن هنالك فروقا تعزى إلى العمر والمستوى الوظيفي والدورات التدريبية.
- دراسة (أبو سمك : 2002) بعنوان  "أثر تكنولوجيا العمل في الوحدات الإدارية على نظام معالجة المعلومات ، دراسة ميدانية تطبيقية على القطاع العام في الأردن" حيث هدفت الباحثة لبحث أثر تكنولوجيا العمل في الوحدات الإدارية على نظام معالجة المعلومات في مؤسسات القطاع العام ، ومدى انطباق نموذج (Daft &( Macinto Chi 1981 على البيئة الأردنية.
وقد أوضحت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية في نظام معالجة المعلومات تعزى لمتغيري المستوى التعليمي والخبرة ، كما أثبتت النتائج تأثير التكنولوجيا على نظام معالجة المعلومات.
- دراسة (الفرحان والطراونة : 1997) بعنوان  "قياس مدى اهتمام مؤسسات القطاعين العام والخاص في الأردن (بالتكنولوجيا ، والبحث والتطوير ، والتدريب) وأثر ذلك على إنتاجية هذه المؤسسات : دراسة تحليلية". حيث بينت  الدراسة قلة اهتمام مؤسسات القطاعين بأي من الجوانب المشار إليها على حد سواء ، باستثناء اهتمام مؤسسات القطاع  الخاص بالتكنولوجيا. كما وأظهرت الدراسة وجود علاقة إيجابية بين تلك العوامل والإنتاجية ، وأن تلك العلاقة تختلف باختلاف القطاع في مجال التكنولوجيا والبحث والتطوير ، ولا تختلف في مجال التدريب.
- دراسة (الرويلي : 2004) بعنوان  "أثر السمات الشخصية في استخدام تكنولوجيا المعلومات في الأجهزة المركزية للإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية" حيث هدفت الدراسة للتعرف على درجة استخدام تكنولوجيا المعلومات في أجهزة الحكومة المركزية في السعودية ، وذلك بغرض تقديم توصيات واقتراحات يمكن أن تسهم في زيادة استخدام تكنولوجيا المعلومات في هذه الأجهزة وقد شملت الدراسة (384) موظفا من مختلف المستويات الإدارية ، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية :
  1. أثبتت نتائج الدراسة وجود علاقة ايجابية بين السمات الشخصية وبين استخدام تكنولوجيا المعلومات.
  2. أثبتت نتائج الدراسة وجود علاقة سلبية بين الخبرة العملية وبين تكنولوجيا المعلومات.
  3. أثبتت نتائج الدراسة عدم استخدام الانترنت والشبكة الداخلية في الأجهزة المركزية.

- دراسة (Wenger  : 2000) بعنوان  "ثلاث مقالات في تأثير تكنولوجيا المعلومات على تنظيم الشركات" حيث تم طرح ثلاثة دراسات مكرسة لفهم كيفية تأثير تكنولوجيا المعلومات على تنظيم الشركات في الحاضر والمستقبل.
الدراسة الأولى تبحث في "علاقة تكنولوجيا المعلومات بحجم المنظمة"، حيث ظهر فيها أن تكنولوجيا المعلومات تترافق مع الاتجاه نحو الشركات صغيرة الحجم في الصناعات التقليدية ومع الاتجاه نحو الشركات الكبيرة الحجم في الصناعات المعتمدة على المعلومات.
في حين أن الدراسة الثانية تبحث في "العلاقة بين تكنولوجيا المعلومات في التنظيمات المرنة"، وقد ظهر فيها الاتجاه للانتقال من المنظمات البيروقراطية كبيرة الحجم، ومن التنافس الفردي لدى المقاولين نحو المنظمات المرنة (الأفقية والشبكية)، وذلك لأنها تجمع ما بين التنسيق المتحقق في التنظيم البيروقراطي وروح المبادأة لدى المقاولين، وذلك من خلال تحسين تكنولوجيا المعلومات عبر نموذج طرحته هذه الدراسة لتحليل ما يواجهه التنظيم المرن من مواضيع وقضايا.
أما الدراسة الأخيرة فتبحث في " الاتصالات المكلفة " غير المجانية "، حيث بينت الدراسة أن تكنولوجيا المعلومات قد حسنت القدرة على توصيل المعلومات في المنظمة، بينما يصعب تحليل آثار تحسين الاتصالات في النماذج الاقتصادية التقليدية، لأنها تفترض أن الاتصالات مجانية.
- دراسة (1997 : Hitt) بعنوان  "التحليل الاقتصادي لتكنولوجيا المعلومات والتنظيم" وتبحث الدراسة في العلاقة ما بين استخدام تكنولوجيا المعلومات والخصائص التنظيمية والإنتاجية من خلال ثلاثة اختبارات تجريبية ، الأول يبحث في "العلاقة بين تكنولوجيا المعلومات والإنتاجية على مستوى  الشركة" ، حيث وجد الباحث أن تكنولوجيا المعلومات تترافق مع زيادة الإنتاجية في المدى البعدي.  أما الاختبار الثاني فيتناول "العلاقة ما بين تكنولوجيا المعلومات والتنظيم الداخلي (نظم العمل ، الحوافز ، ممارسات الموارد البشرية) وكيفية تأثيرها على الإنتاجية". حيث وجد الباحث بأن التنظيمات تستخدم هذه النظم لتحقيق مستويات أعلى من العوائد الاستثمارية في تكنولوجيا المعلومات. في حين أن الاختبار الثالث يبحث في "العلاقة بين المعلومات والتغيرات التي تحدث في الشركة". حيث اقترحت الدراسة ارتباط تكنولوجيا المعلومات بالتغيير في الهيكل التنظيمي ، من حيث أن المنظمات التي تستخدم تكنولوجيا المعلومات أكثر من غيرها يكون فيها تكامل عمودي أقل.
ب. الدراسات التي تناولت الإبداع المنظمي    
- دراسة (الدهان : 1989) بعنوان  "الإبداع والسلوك الإبداعي للعاملين في المنظمة في الأردن" وهي دراسة نظرية اقترحت إتباع منهج النظم بالتركيز على المدخلات والعمليات والمخرجات لدراسة متغيرات الإبداع كالدوافع والسمات والبيئة الشخصية للمبدع والعملية الإبداعية والناتج الإبداعي.
كما بينت الباحثة أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به المؤسسة في تنمية السلوك الإبداعي للعاملين وتشجيعهم. - دراسة (مخامرة والدهان : 1988) بعنوان  "العوامل المؤثرة على الإبداع لدى العاملين في الشركات المساهمة العامة الأردنية" وقد كشفت الدراسة بأن الشركات الأردنية من وجهة نظر العاملين فيها تشجع الإبداع طالما لا يخرج عن نشاطات الشركة الأساسية، ولا يؤثر على مناصب كبار العاملين فيها. كما استنتج الباحثان أن العاملون لا يرون أن إدارات الشركات الأردنية تعتقد أن الإبداع يتعارض مع طبيعة عملها الحالي أو يؤثر على قيمة الاستثمارات في السلع والخدمات التي تنتجها. كذلك فقد بينت الدراسة أن الإبداع لا يتعارض مع العادات والتقاليد الاجتماعية السائدة في المجتمع الأردني ولكن يعتقد العاملين أن الحوافز الإبداعية المالية والمعنوية ليست كافية وأن من أهم الأسباب التي تؤثر سلبا على الإبداع لدى العاملين هو الخوف من الفشل والخوف من رفض أفكارهم من قبل الآخرين.
بالإضافة إلى ذلك فقد استنتجت الدراسة أن الإبداع يحل المشاكل الإنتاجية والتسويقية للشركات ويشبع الحاجات النفسية والاجتماعية للعاملين.
- دراسة (سينجر وليفن : 1992) في الولايات المتحدة بعنوان  "استخدام الخبرة والمعرفة السابقة بأساليب جديدة : الإبداع كحالة تطوير" هدفت إلى التعرف على طبيعة الإبداع والآلية التي ينبثق عنها الإبداع المؤسسي.
 وقد توصل الباحثان إلى النتائج التالية:
  1. أن الإبداع ينشأ عن التطور في المعرفة والخبرة الحالية واستخدامها بطرق جديدة.
  2. أن تحليل السياسات الحالية المعمول بها في الشركة تم تعديلها وتطويرها وتلافي الجوانب السلبية فيها أكثر فاعلية وتحقيقا للنجاح والإبداع من عملية الاختيار بين سياسات جاهزة من خارج الشركة.
- دراسة (اتلي وريزا : 1992) في الولايات المتحدة بعنوان  "التكامل المؤسسي والإبداع العملي" هدفت إلى تقصي الأسباب والعوامل التي تجعل إدخال تكنولوجيا إنتاجية جديدة للمؤسسة أمرا ناجحا.
وقد توصل الباحثان إلى النتائج التالية :
  1. يكون الإبداع الفني ناجحا عند موائمة النظام الجديد والهيكل التنظيمي عن طريق إعادة هيكلة المؤسسة بشكل متناسق.
  2. تكون الموائمة فعالة وتحقق للمؤسسة ميزة تنافسية عند خلق أنماط هرمية جديدة وعند تنسيق التصاميم بين العمليات وبتعاون الموردين والتركيز على توثيق العلاقات مع الزبائن.
- دراسة (أبارا : 1993) بعنوان  "شبكة القوة والعلاقات في المؤسسة ومدى تأثيرها على الإبداع الفني والإداري" هدفت إلى معرفة تأثير شبكة العلاقات الرسمية وغير الرسمية وقوة الشخص في المؤسسة على الإبداع الفني والإداري.
وقد وصل الباحث إلى النتائج التالية :
  1. أن عوامل مصدر قوة الشخص المتمثلة بالتعليم والخبرة والمهارات المهنية تعتبر عاملا مؤثرا في الإبداع الفني.
  2. مصدر قوة الشخص الرسمية وغير الرسمية تعتبر عاملا مؤثرا في الإبداع المنظمي.
  3. أن مركزية الشخص تعتبر عاملا معدلا للعلاقة مع الإبداع المنظمي أكثر من اعتبارها عاملا معدلا للعلاقة مع الإبداع الفني.
- دراسة (دامنبور : 1991) في الولايات المتحدة بعنوان  "الإبداع المؤسسي : تحليل بعدي للعوامل المؤثرة عليه والعوامل المعدلة له" هدفت إلى التعرف على أبعاد الإبداع المؤسسي وخصائص المؤسسة التي تساعد أو تعيق الإبداع أو تعمل على تعديل العلاقة بين الإبداع المؤسسي وخصائص المؤسسة. وقد قسم الباحث الإبداع المؤسسي إلى جذري أو نهائي وإبداع تدريجي أو مرحلي.
 أما بخصوص مجالات الإبداع فقد اعتبر الباحث أن هناك قسمان هما الإبداع الفني والمتعلق بإنتاج سلعة أو خدمة جديدة والإبداع المنظمي والمتعلق بالهيكل التنظيمي للمؤسسة أو نظامها الإداري أو خطط مساعدة المؤسسة على الاحتفاظ بموظفيها.
- دراسة (بيترز وووترمان : 1982) بعنوان  "الإبداع في الشركات الأمريكية"
حيث وجدا أن الشركات المبدعة تتصف بالعديد من المواصفات أهمها ما يلي :
  1. الميل نحو الممارسة والتدريب رغم الفشل.
  2. التواصل مع الزبائن للمنتجات الحالية والمستقبلية.
  3. مناصرة المبدعين والعمل على زيادة الإنتاجية بإشراك العاملين بالاقتراحات.
  4. التركيز على تخصص المؤسسة واعتماد المنهج القيمي في العمل.
  5. بساطة الهيكل التنظيمي وممارسة سياسات الحزم واللين بشكل مكمل لبعضهما البعض.
ج. الدراسات التي تناولت تكنولوجيا المعلومات والإبداع المنظمي
- دراسة (عبد العزيز : 1991) بعنوان  "تبني التكنولوجيا وأنماط الإبداع في الصناعات الإنشائية في المملكة العربية السعودية" حيث هدفت الدراسة للكشف عن أنماط الإبداع التكنولوجي في قطاع الإنشاءات وقد أظهرت نتائج الدراسة ما يلي :
1.      أن للمناخ التنظيمي أثر واضح على السلوك الإبداعي.
2.   أن الشركات الهندسية أكثر تقدماً في تطبيق التكنولوجيا وتبني السلوك الإبداعي مقارنة بالشركات الإنشائية ، كما وجد بأن هنالك نقصا في البنى التحتية التي تدعم الإبداع.
 - دراسة (الضمور : 2003) بعنوان  "أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات على الإبداع التنظيمي : دراسة تطبيقية على الشركات الصناعية المساهمة العامة الأردنية " حيث هدفت الباحثة للتعرف على واقع استخدام تكنولوجيا المعلومات في الشركات الصناعية وتأثيرها على الإبداع التنظيمي وذلك لمعرفة مستوى الإبداع التنظيمي في هذه الشركات ، وقد خلصت الباحثة للنتائج التالية :
‌أ.        هنالك علاقة إيجابية بين تكنولوجيا المعلومات والإبداع التنظيمي.
‌ب.    هنالك علاقة إيجابية بين تكنولوجيا المعلومات وطرق تطبيق الإبداع الفعّالة لدى الشركات.
‌ج.     هنالك علاقة إيجابية بين تكنولوجيا المعلومات وبيئة العمل (تقييم المؤسسة).
‌د.       هنالك علاقة إيجابية بين تكنولوجيا المعلومات وبين التسهيلات الإدارية.
مفهوم تقانة المعلومات Information Technology Concept
نظراً لأهمية تقانة المعلومات واتساع مدى اهتمام الكتاب والباحثين بهذا الموضوع نتيجة للدور الذي تؤديه تقانة المعلومات في نجاح المنظمات على اختلاف أنواعها أو فشلها في بعض الأحيان .وكذلك فأن تعدد استعمال تقانة المعلومات لتشمل جميع الحقول العلمية فأنه يصعب وجود مفهوم موحد متفق علية وذلك لاختلاف وجهات النظر تبعاً للخلفيات العلمية للمستفيدين من تقانة المعلومات ، إلا أن هنالك عناصر مشتركة ضمن جميع التعريفات التي قدمت من مختلف الباحثين في هذا المجال ويمكن التعرف على ذلك من خلال الجدول الأتي الذي يوضح مجموعة التعريفات الخاصة بتقانة المعلومات
جدول( 1 )
تعريفات تقانة المعلومات
الكاتب
السنة
التعريف(تقانة المعلومات)
Turban
1999
الجانب التكنولوجي من نظام المعلومات الذي يشمل المكونات المادية والبرمجيات التي تعمل سوية من أجل الوصول إلى أهداف المنظمة

الخرابشه

2000

التقنية العالية هي الوسائل الآلية لمعالجة البيانات وتشمل جمع وتحليل ومعالجة وحفظ البيانات والمعلومات وتبادلها وتكوين قواعد للمعلومات اللازمة لإدارة النشاط المعني أو اتخاذ القرار المطلوب
أبو الجود
2000
أسلوب الأداء الذي يتضمن مزيجاً مركباً متفاعلاً من التجهيزات الآلية المتطورة مثل الحاسوب والانترنت من أجل تشغيل البيانات لتقديمها كمعلومات حديثة ومتطورة إلى المستخدمين في جميع أنحاء العالم

عرب

2001
هي النظم الآلية أو الالكترونية للتعامل مع المعلومات إدخالاً ومعالجةً واسترجاعاً ونقلاً وتبادلاً وتفاعلاً وتشمل وسائل الحوسبة والاتصال

صيام

2001
هي كافة الأجهزة والمعدات التي تعتمد على التقانة الحديثة لإيصال المعلومات وتقديم الخدمات للعملاء بأقل جهد وأسرع وقت ممكن وبأيسر السبل
ياسين
2002
كل أشكال التقنية المستخدمة لتكوين وتبادل استخدام المعلومات في أشكالها المختلفة (نصوصاً ، أصوات ، نقاشاً أو وسائط متعددة) .
خليل وجمعة
2002
التقنيات العلمية والنظم الهندسية وأساليب الإدارة المستخدمة في معالجة المعلومات والتعامل معها . وتتمثل تطبيقاتها بالحاسبات واندماجها مع الإنسان وارتباطها الوثيق بالجوانب الثقافية والاقتصادية والاجتماعية


Slack


2004
أنها الأدوات والتقنيات التي يمكن ، استخدامها للحصول على المعلومات ومعالجتها وخزنها ونشرها وهذه التقنية تتضمن الحاسوب بأنواعه المختلفة وأساليب الخزن والطبع والقراءة وأساليب الاستلام والنقل والستلايت وشبكات عمل والفاكس وأنظمة البرمجيات وتطبيقها
Laudon & Laoudn
2004
المكونات المادية للحاسوب،البرمجيات، البيانات وتقانة الخزن وتوفير محفظة لمشاركة موارد تقانة المعلومات المنظمة
الطائي
2005
خزن المعلومات وتحديثها واسترجاعها وتوصيلها إلى المستفيدين عن طريق استخدام الأساليب اليدوية لفترات طويلة من الزمن والتي أثبتت محدوديتها وعجزها عن انجاز هذه المهمة على النحو المطلوب بخاصة بعد الازدياد الهائل في حجم ونوع البيانات وبات الوضع يحتم ضرورة استخدام تقانة المعلومات الحديثة في تطبيقات نظم المعلومات
الزعبي وآخرون
2005
مجموعة من الأدوات التي تساعدنا في استقبال المعلومة ومعالجتها وتخزينها واسترجاعها وطباعتها ونقلها بشكل الكتروني
المصدر: إعداد الباحثان

ويتبين من الجدول أعلاه أن معظم الكتاب والباحثون ربطوا مفهوم تقانة المعلومات بمفهوم نظم المعلومات إلى درجة اختلاط تعريفات تقانة المعلومات بتعريفات نظم المعلومات الأمر الذي أدى إلى غموض مفهوم تقانة المعلومات وطبيعتها . ولعل من المفيد هنا الاستناد إلى ما طرحه ياسين حول التمييز ما بين نظم المعلومات وتقانة المعلومات إذ يقول " هنالك أكثر من منظور لتقانة المعلومات، المنظور الجزئي والذي يشير إلى البعد التكنولوجي لنظام المعلومات ووفق هذا المنظور تعد تقانة المعلومات مجرد نظام فرعي ضمن نظام المعلومات بما في ذلك نظم المعلومات الإدارية أو مجرد مورد من الموارد الأساسية لنظام المعلومات.
أما الأخر فهو المنظور الكلي الذي يرى في تقانة المعلومات مظلة واسعة تشكل كلاً من نظم المعلومات وتقنيات معالجة البيانات والاتصالات، بمعنى أخر يهتم المنظور الكلي بدراسة كل أشكال التقانة المستخدمة في تكوين وتبادل المعلومات بأشكالها المختلفة "
مكونات تقانة المعلومات IT Components       
تؤدي تقانة المعلومات أدوارها المهمة في المنظمات والمؤسسات من خلال تفاعل مجموعة من العناصر التي تشكل المكونات الأساسية لها، وشأنها شأن مفهوم تقانة المعلومات لم تشهد مكونات تقانة المعلومات أي اختلاف أو تباين ما بين الباحثين في إطار تحديدها، إذ يجمع العديد منهم على مجموعة مكونات أساسية لتقانة المعلومات التي يمكن تلخيصها بالاتي.

1-     تقانة الحاسوب :
وتتكون من جزئيين أساسيين وهما المكونات المادية Hardware  للحاسوب والتي تضم وحدات الإدخال ، وحدات المعالجة ، وحدات الإخراج والتي تستخدم جميعها في إدخال البيانات ومعالجتها وإخراج المعلومات.
أما الجزء الأخر فهو البرمجيات Software وتضم نظم وبرامج تشغيل الحاسوب ، التطبيقات والتي تشكل مجموعة التعليمات والأوامر التي يتم بموجبها تنفيذ عمليات المعالجة للبيانات والمعلومات وفي هذا المجال يصنف ( laudon, 2002 ) وظائف البرمجيات في ثلاثة وظائف أساسية تتلخص بإدارة موارد الحاسوب وتوفير مزايا هذه الموارد للعاملين وأخيراً العمل كحلقة وصل ما بين المعلومات المخزونة والمنظمة .
  
2-     قواعد البيانات :
تمثل قواعد البيانات احد أهم مكونات تقانة المعلومات وهي وعاءاً افتراضيا يحتوي على مجموعة من الجداول أو الملفات المترابطة منطقيا ، وتساعد قواعد البيانات في تنفيذ العديد من التطبيقات بفاعلية من خلال مركزية البيانات ومراقبة البيانات الفائضة وتوفير جميع المعلومات التي يحتاجها المستفيدين في موقع واحد بدلاً من خزنها في ملفات منفصلة وفي مواقع مختلفة .
3-     الشبكات والاتصالات:
      تسهم الشبكات والاتصالات في ربط المستفيدين في المنظمات من خلال نقل وبث الأشكال المختلفة  والمعلومات من نصوص، فيديو، صور، رسوم بيانية وغيرها من منطقة جغرافية معينة إلى منطقة أو مناطق جغرافية أخرى، وعليه فان معظم المنظمات باختلاف أنواعها وأحجامها تعتمد على الاتصالات والشبكات (انترنت، اكسترانت، انترانت) لتنفيذ الأعمال.
4-    الموارد البشرية:
   على الرغم من حجم التطورات الكبيرة في العناصر والمكونات السابق ذكرها إلا انه يبقى للمورد البشري أهمية كبيرة وذلك كونه المسئول عن إدارة وتشغيل وتطوير المكونات الأخرى لتقانة المعلومات إلى الدرجة التي يشير فيها البعض من الكتاب والباحثين إلى أن أهمية العنصر البشري تفوق أهمية المستلزمات المادية والبرمجية الأخرى ( الطائي، 2005 ، ص 141)
الأدوار الإستراتيجية لتقانة المعلومات of IT  The Strategic Roles
تؤدي تقانة المعلومات مجموعة من الأدوار والوظائف التقليدية من خلال جمع ومعالجة البيانات وتقديم المعلومات للمنظمات ، وفضلاً عن هذه الوظائف يستطيع المدراء في تلك المنظمات استعمالها مباشرة في دعم الاستراتيجيات التنافسية . إذ تساعد تقانة المعلومات في تنفيذ كل إستراتيجية من الاستراتيجيات التنافسية التي تحقق المزايا التنافسية .
 (,PP 43-44   O'brien,2004)، وذلك وفق ما يوضحه الجدول (3 ).
الجدول( 2 )
الأدوار الإستراتيجية لتقانة المعلومات
الإستراتيجية
دور تقانة المعلومات
قيادة الكلفة الشاملة
Cost Leadership
-          استعمال تقانة المعلومات في تخفيض كلف العمليات والنشاطات
-          استعمال تقانة المعلومات في تخفيض كلف الزبائن والموردين
التمييز Differentiate
-          تطوير أوجه جديدة لتقانة المعلومات لتمييز المنتجات والخدمات
-          استعمال تقانة المعلومات لتخفيض مزايا التميز في منتجات وخدمات المنافسين
-          استعمال تقانة المعلومات في تركيز المنتجات والخدمات على القطاعات السوقية المختارة
الإبـــــــداع
Innovation
-          خلق منتجات وخدمات جديدة تتضمن عناصر تقانة المعلومات
-    القيام بتغييرات جذرية في عمليات المنظمة والتي تقلل الكلف بصورة كبيرة وبجودة عالية بمساعدة تقانة المعلومات
-          تحقيق الفاعلية بخدمات المستهلك وتقليل وقت الاستجابة للأسواق بمساعدة تقانة المعلومات
النمــــو
Growth
-          استعمال تقانة المعلومات لإدارة التوسع العالمي والإقليمي
-          استعمال تقانة المعلومات للتفرع والتكامل باتجاه منتجات وخدمات أخرى
التحالـــــف
Alliance
-          استعمال تقانة المعلومات لخلق منظمات افتراضية
-          تطوير نظم معلومات مشتركة مترابطة من خلال الانترنت، الانترانت والاكسترانت

-        مفهوم الإبداع:        Innovation Concept
ارتبط موضوع الإبداع ومفهومه مع البدايات الأولى لوجود الإنسان على الأرض إذ سعى الإنسان إلى تحقيق الخلق والإبداع في شتى جوانب حياته وصولا إلى ظروف معيشية أفضل الأمر الذي انتقل معه إلى وجوده في تنظيمات رسمية وغير رسمية ومحاولته للوصول بها من خلال الإبداع إلى حالات ومستويات امثل من الأداء.
لقد اهتمت المنظمات على اختلاف أنواعها وأحجامها بالإبداع كمفهوم ومنهج يمكنها من مواجهة التحديات التي أفرزتها البيئات المتغيرة التي تعمل بها لاسيما المنافسة الشديدة.
يعرف العرب الإبداع من خلال لسان العرب على انه من بدع وبدع الشيء أي انشئه على غير مثال سابق , وتعني كلمة Innovation  باللغة الانجليزية إحداث أو إيجاد شيء جديد , في حين يعرفه قاموس أكسفورد على انه تقديم أفكار أو أساليب أو طرائق جديدة.
أما في الأدب الإداري فقد تعددت التعريفات الخاصة بالإبداع نتيجة الاهتمام المتزايد من قبل المهنيين والاكادمييين بهذا الموضوع على حد سواء وانعكاساته على المنظمات وأداءها . وعلـى الرغـم من تعدد التعريـفات إلا انه لم يسجل اختلافات جوهرية وملحوظة بينها فقد عرف الإبداع علـى انه سلوك الشركة في اعتمادها على الأفكار أو الأساليب الجديدة في مجال طرح منتوج جديـد أو استخدام أساليب جديدة أو إدخـال تطورات جديـدة عليها . (King & Kllgler , 2000 , 486)
ويرى (Kotler , 2000 , 355) أن الإبداع يشير إلى أي منتوج أو فكرة يتم إدراكها وفهمها من أي شخص على أنها جديدة . ويشير (Daft , 2001 ,357) إن الإبداع هو تبني فكرة أو سلوك جديد لصناعة الشركة أو سوقها أو بيئتها العامة وتعد الشركة الأولى التي تطرح منتوجا جديدا بأنها مبدعة . ويشير (العامري ، 2002,84) إن الإبداع ما هو إلا التطوير أو التعديل لكثير من الأساليب والإجراءات وطرق العمل.وينظر
 (السعد وعبد السادة, 71,2003) أن الإبداع فكرة جديدة تتمثل بصيغة منتوج جديد أو عملية جديدة أو طريقة عمل أو نظام يسهم برفع كفاءة الشركة باتجاه إنجاز أهدافها . ويشير
 (نجم ، 2003 ، 22) أن الإبداع هو قدرة الشركة على التوصل إلى ما هو جديد يضيف قيمة اكبر وأسرع وتقديم منتوج أفضل من منتجات المنافسين في السوق . وينظر
 (حريم, 2003, 304) أن الإبداع عملية تتضمن النظر إلى الظواهر والأشياء والمشكلات بمنظور وعلاقات جديدة غير مألوفة ، يتفاعل فيها الفرد والعمل وبيئة الشركة والبيئة العامة ويقوم الفرد بالبحث والاستقصاء والربط بين الأشياء بما يؤدي إلى إنتاج شيء جديد وأصيل وذي قيمة للمجتمع وقد يتعلق هذا الشيء الجديد بمنتوج أو أسلوب عمل جديد أو أداة جديدة أو عملية أو أفكار جديدة أو طرق جديدة في تصميم المنتوج .
-        أهمية الإبداع Innovation Importance
تنبثق أهمية الإبداع من جانبين أساسيين الأول يتمثل  بالأسباب التي دفعت بالمنظمات للاهتمام بالإبداع   إذ دفعت الظروف المتغيرة التي تعيشها المنظمات اليوم ، سواء أكانت ظروف سياسية أو ثقافية أو اجتماعية أو اقتصادية بالمنظمات إلى الاستجابة لها بأسلوب إبداعي يضمن بقاءها واستمرارها , فضلا عن إن التطور الفني والتكنولوجي في مجال السلع والخدمات وطرق إنتاجها وقصر دورة حياته يفرض على المنظمات الاستجابة له وما يستلزمه ذلك من تغيرات في الهيكل وأسلوب العمل والإدارة وبطرق إبداعية . أما الجانب الآخر فيتمثل من خلال تحقيق الفوائد الآتية:
(Jones , 1995 , 17-18)،(حريم, 2003،313) ، (Schermerhorn  , et al ., 1996,410, ) ، (Subramanian & NilaKanta ,1996 , 644) ، (Pisano & wheelwright , 1995 , 101) .
1.      وجود تحولات وتغيرات عالمية تجاه الاقتصاد الحر القائم على الوفاء بتوقعات الزبائن.
2.      زيادة قدرة الشركة على المنافسة مع الشركات وذلك من خلال :
-          السرعة في تقديم منتوج جديد وتغيير العمليات الإنتاجية .
-          تقليل كلف التصنيع ورأس المال من خلال الإبداع في العملية .
3.      سهولة التأثير على أذواق الزبائن بسبب التنوع في البرامج الإعلامية .
4.      زيادة فاعلية الاتصالات .
5.      نجاح الشركة بشكل كبير ويمكن إن تكون قائدة للسوق .
6.      زيادة سلامة بيئة العمل وتقليل المخاطر .
7.      تحسين الجودة من خلال تقليل نسبة التالف والعادم والمعيب والمرفوض .
8.      تحسين صورة الشركة وجعل مكانتها مقبولة للزبائن .
9.      قلة الموارد وكثرة الخبرة مما يزيد من الحث على الإبداع للإيفاء بالاحتياجات .
10.تعزيز وتنشيط أداء الشركة بشكل عام .
-          أنواع الإبداع Innovation Types
صنف الكتاب والباحثون الإبداع في أنواع عدة انطلاقا من اهتماماتهم وتوجهاتهم أو طبيعة المنظمة وعملها ونوعها أو نواتج عملية الإبداع وعليه فقد ظهرت العديد من التصنيفات الخاصة بالإبداع مابداع الوسيلة وإبداع الغاية أو الإبداع الداخلي والإبداع الخارجي أو إبداع المنتوج وإبداع العملية , لكن يمكن القول إن الإبداع على مستوى المنظمة ككل يمكن تصنيفه إلى نوعين أساسيين يشتل كل منهما على نواحي أو أنواع أخرى للإبداع وهما . (حريم ، 2004 ، ص346):
(1) الإبداع المنظمي:
يشتمل على تغييرات في الهيكل التنظيمي، وتصميم الأعمال، وعمليات المنظمة، وسياسات واستراتيجيات جديدة، ونظم رقابة جديدة وغيرها.
(2) الإبداع  الفني/التقني :
يشمل تطوير منتجات أو خدمات جديدة أو تغييرات في التقنيات التي تستخدمها المنظمة، وتغييرات في أساليب الإنتاج، وإدخال الحاسوب في العمل وغيرها.
عمليــة الإبـداع
هناك نماذج عديدة اقترحها الكتاب والباحثون بشأن خطوات عملية الإبداع، تختلف عن بعضها البعض بدرجات متفاوتة، وسنكتفي بتقديم نموذجين يعتبران الأكثر قبولا (حريم، 2003 ، ص306-307) :
يقترح الكاتبان (Kreituer & Kinicki) أن عملية الإبداع تتضمن المراحل الخمس الآتية:-
1-  الإعداد (Preparation) : المدة التي يقضيها الفرد في التعلم والقراءة والتدريب في العمل وحضور المؤتمرات والندوات وغيرها ليتمكن من الإحاطة بأبعاد المشكلة والإحساس بها.
2-     التركيز (Concentration): يركز الفرد في هذه المرحلة اهتمامه وجهوده وتفكيره على المشكلة.
3-     الاحتضان (Incubation) : في هذه المرحلة يبذل  الفرد في أعماله اليومية الجهد الشديد في البحث عن المعلومات.
4-     الشروق/ الإلهام (Illumination) : في هذه المرحلة يعمل الفرد على ربط المعلومات وإيجاد العلاقات فيما بين الأشياء.
5-     الإثبات/ التحقق (Verification) : إعادة العملية بكاملها من اجل إثبات الفكرة أو تعديلها أو تجربتها.
أما عالم النفس الأمريكي (Wallace) فحدد مراحل الإبداع كما يلي:
1-     الاهتمام (Interest): تبدأ عملية الإبداع بالاهتمام أو الشعور بالحاجة.
2-     الإعداد (Preparation) : جمع المعلومات حول موضوع المشكلة التي تمثل محور اهتمام المبدع.
3-  الاحتضان (Incubation) : التفاعل بين شخصية الباحث ومعلوماته وموضوع البحث ، مرحلة توالد الحلول الممكنة أي حل المشكلة عن طريق الحدس والبديهة.
4-     البزوغ/ الشرق (Illumination) : الحالة التي يستطيع فيها الإنسان إعادة ترتيب أفكاره بما يسمح له الوصول إلى ما يمثل حلا نموذجيا.
5-     التحقق (Verification) : تشمل عملية التبصر بالعقل الظاهر ، الاستعانة بأدوات البحث المتاحة للتحقق من صحة الفكرة التي نتجت خلال مرحلة الشروق وتحديد طريق تطبيقها.
نرى من خلال خطوات عملية الإبداع بأن مرحلة الاحتضان تعد المرحلة الأكثر أهمية وذلك لأن الشخصية المبدعة تتفاعل مع المعلومات باستخدام الحدس البشري والبديهة.
-          مستويات الإبداع Innovation Levels
تهتـم المنظمات عادة بتحقيق الإبداع في جوانب عديدة من عملها وأجزاءها إذ لا يمكن تحقيق الإبداع في المنظمة ككل دون تحقيق ذلك في مستويات أخرى فيها وهو مايشير
إلى إن للإبداع مستويات لابد من تحقيقها حتى تتمتع المنظمة بالتميز الذي يمكنها من التفوق على منافسيها،  ويمكن تلخيص مستويات الإبداع في المنظمة بالآتي (حريم، 2004، ص350-354) :
1) الإبداع على مستوى الفردIndividual Innovation  : وهو الإبداع الذي يحققه الأفراد الذين يمتلكون قدرات وسمات إبداعية مثل المعرفة والذكاء وحب الاستطلاع.
2) الإبداع على مستوى الجماعة : Group Innovation هو الإبداع الذي يتم تحقيقه أو التوصل إليه من قبل الجماعة (قسم ، دائرة ، لجنة) اعتمادا على خاصية التداؤب وتبادل الرأي والخبرة ومساعدة بعضهم البعض.والذي يتأثر بعدة عوامل منها المشاركة الآمنة والالتزام بالتميز بالأداء ودعم ومؤازرة الإبداع.
3) الإبداع على مستوى المنظمة Organizational Innovation  : هو الإبداع الناتج عن الأفراد والجماعات في المنظمة.
- استراتيجيات التفكير الإبداعي Innovative Thinking Strategies
يعتمد تحقيق المنظمة لأنواع الإبداع ومستوياته بداية على قدرتها على التفكير بصورة إبداعية وانتهاج التفكير الإبداعي في تطوير عملياتها ونشاطاتها ومنتجاتها وأدواتها يساعدها في ذلك ضرورة تبنيها لاستراتيجيات الإبداع التي تعرف على أنها السياسات التنظيمية التي تصمم للترويج للعملية الإبداعية وإيجاد المناخ الإبداعي داخل المنظمة . وتتمثل هذه الاستراتيجيات بالآتي . (العميان ، 2005 ، ص399-400) :
1- التطوير التنظيميOrganizational Development: عبارة عن مجموعة من الأساليب أو الطرق المستوحاة من العلوم السلوكية والتي تصمم لتزيد من قدرة المنظمة على تقبل التغيير وزيادة فاعليتها.
من الأمثلة على هذه الطرق : جمع البيانات ، تدريب الحساسية ، تطوير الفريق ، تشخيص المنظمة.
2- التخصص الوظيفي Functional Specialization : هو قيام المنظمة بتصميم وحدات للقيام بالنشاطات المتخصصة ، وهي الإستراتيجية الأكثر شيوعا من بين استراتيجيات الإبداع التنظيمي.
3- الدورية : Periodicity   القدرة على استخدام أشكال تنظيمية غير ثابتة أو متغيرة.
من الأمثلة على هذه الإستراتيجية : نقل أفراد الإدارة العليا للعمل في بيئات تشغيلية، التعيين الدوري لموظفين جدد ذوي خبرات مختلفة.
نلاحظ أن الاستراتيجيات تهدف إلى التغيير في الإطار الوظيفي وزيادة الفاعلية من خلال البحث عن المعلومات أو نقل أفراد وتصميم وحدات عمل.
وصف وتشخيص متغيرات الدراسة
في هذه الفقرة سيتم وصف وتشخيص متغيرات الدراسة التي تم الإشارة إليها في الأنموذج الافتراضي الذي تبنته الدراسة.
1. وصف وتشخيص متغيرات تقانة المعلومات
أ‌.        المكونات المادية :
تشير معطيات الجدول (3) الخاصة بالتوزيعات التكرارية والأوساط الحسابية والانحراف المعياري لفقرات متغير المكونات المادية إلى أن أعلى نسبة من أفراد العينة يتفقون على أن شركتهم (شركة توليد الكهرباء المركزية) تعطي الأهمية للمكونات المادية من حيث الاهتمام بأفضل التقنيات المتوفرة في السوق وأحدثها ، واستخدام المعدات لأغراض متعددة. حيث بلغت نسبتهم (0,41%). وبنفس الاتجاه نلاحظ أن (6,14%) من أفراد العينة يتفقون إلى حد ما على هذا المتغير. في حين نجد أن (8,44%) أشاروا إلى عدم اتفاقهم على اهتمام شركتهم بالمكونات المادية وبالجوانب المتعلقة بها.
ومن أبرز العناصر التي ساهمت في إغناء هذا المتغير هو العنصر (X1) وهذا يعكس مدى اعتماد نشاطات الشركة على الحاسوب بشكل أساسي. وقد جاءت هذه الإجابات بوسط حسابي (33,29) وبانحراف معياري قدره (,872).
جـــدول(3)
التوزيعات التكرارية والأوساط الحسابية والانحراف المعياري لمتغير المكونات المادية
تسلسل
الأسئلة

قيـــــــــــاس الاستجـــــابـــــة

الوسط

الحسابي

الانحراف

المعياري

اتفق بشدةً

اتفق

اتفق إلى حد ما

لا اتفق

لا اتفق بشدة

ت
%
ت
%
ت
%
ت
%
ت
%
X1
11
23,9
23
50,0
2
4,3
10
21,7
1
1
7603, 3
1,0580
X2
1
1
11
23,9
9
19,6
22
47, 8
4
8,7
2,5870
,9563
X3
5
10,9
11
23,9
6
13,0
22
47,8
2
4,3
2,8913
1,1591
X4
1
2,2
13
28,3
10
21,7
21
45,7
1
2,2
2,8261
,9500
المؤشر الكلي










3,2935
0,8729

ب‌.    البرمجيات :
تشير نتائج الجدول (4) إلى أن إجابات (4,74%) من أفراد عينة الدراسة يتفقون على اهتمام شركتهم بالبرمجيات وما يتعلق بها من أمور تخص (توفير الاتصال لأكثر من مستفيد في نفس الوقت، تقديم معلومات جيدة، استخدام أحدث البرمجيات). في حين نجد أن (9,11%) من الأفراد المبحوثين يتفقون إلى حد ما. وقد بلغت قيمة الوسط الحسابي ((3,760 وبانحراف معياري (593,).
ومن العناصر التي ساهمت في إغناء هذا المتغير هو (X5) الذي ينص على أن الشركة تسهل تبادل المعلومات بين مستخدمي النظام الحالي. وجاء بعده المتغير (X7) الذي ينص على أن البرامج تعمل بصورة متكاملة بحيث تقدم معلومات تفيد الإدارة. إذ جاء ذلك بوسط حسابي (3.956)) و (3,913) وبانحراف معياري (,965) و (,914) على التوالي.
جدول (4)
التوزيعات التكرارية والأوساط الحسابية والانحراف المعياري لمتغير البرمجيات
تسلسل
الأسئلة

قيـــــــــــاس الاستجـــــابـــــة

 



الوسط

الحسابي

الانحراف

المعياري

اتفق بشدة

اتفق

اتفق إلى حد ما

لا اتفق

لا اتفق بشدة

ت
%
ت
%
ت
%
ت
%
ت
%
X5
13
28,3
25
54,3
1
2,2
7
15,2
1
1
3,9565
,9651
X6
10
21,7
26
56,5
4
8,7
6
13,0
1
1
3,8696
,9094
X7
13
28,3
20
43,5
9
19,6
4
8,7
1
1
3,9130
,9147
X8
6
13,0
24
52,2
8
17,4
6
13,0
2
4,3
3,5652
1,0253
المؤشر الكلي










3,7603
0,5938

ج. الموارد البشرية :
تشير نتائج الجدول (5) إلى أن (6,64%) من أفراد العينة يتفقون على أن شركتهم لديها إستراتيجية لتدريب وتطوير عامليها وتسعى من خلالها إلى تطوير وتنوع وتحسين مهاراتهم وقابليتهم من أجل تحقيق بيئة عمل مناسبة. كما نجد أن (4,18%) من أفراد عينة الدراسة يتفقون إلى حد ما على ذلك. بينما نلاحظ أن (3,17%) من الأفراد المبحوثين لا يتفقون على أهمية هذا المتغير. وقد ساهم في إغناء هذا المتغير العنصر (X10) الذي ينص إلى تنوع اختصاصات موظفي تقانة المعلومات بين مهندسي ومشغلي ومبرمجي حاسوب. وجاء بعده العنصر (X11) الذي ينص على تمتع العاملون في الشركة بالقدرة على التكيف مع متطلبات العمل.
وقد جاء ذلك بوسط حسابي مقداره (4,065) و (13,52) وبانحراف معياري قدره (,573) و (1,069) على التوالي. وقد جاءت هذه الإجابات بوسط حسابي (803,3) وبانحراف معياري قدره (0066,1).
جدول (5)

التوزيعات التكرارية والأوساط الحسابية والانحراف المعياري لمتغير الموارد البشرية

تسلسل
الأسئلة

قيـــــــــــاس الاستجـــــابـــــة

الوسط

الحسابي

الانحراف

المعياري

اتفق بشدةً

اتفق

اتفق إلى حد ما

لا اتفق

لا اتفق بشدة

ت
%
ت
%
ت
%
ت
%
ت
%
X9
3
6,5
21
45,7
13
28,3
9
19,6
1
1
3,3913
,8814
X10
8
17,4
34
73,9
3
6, 5
1
2,2
1
1
4,0652
,5736
X11
4
8,7
28
60,9
6
13, 0
4
8,7
4
8,7
3,5217
1,0696
X12
13
28,3
8
17,4
12
26,1
9
19,6
4
8,7
3,3696
1,3226
المؤشر الكلي










3,3804
0066,1

د. شبكات الاتصال :
أظهرت نتائج الجدول (6) أن (9,65%) يتفقون على معرفتهم بشبكات الاتصال. وإطلاعهم على مبادئها وبرامجها. وبأن شركتهم لديها اهتمام كبير بالانترنت والبريد الالكتروني والانترانت. في حين أظهرت الدراسة أن (9,15%) يتفقون إلى حد ما مع ذلك. أما الأفراد الذين لا يتفقون على ذلك فقد شكلت نسبتهم (8,18%). وقد كان ذلك بوسط حسابي مقداره (3,445) وبانحراف معياري قدره (883,).
ومن أبرز العناصر التي ساهمت في إغنـاء هذا المتغير هو العنصر (X13) (تحت عبارة أتفق بشدة) حيث بلغت نسبته (17,4) وهو خاص باستخدام موظفي الشركة لشبكة الانترنت في انجاز الأعمال الخاصة بهم. فضلاً عن العنصر (X14) (تحت عبارة أتفق) حيث شكلت نسبته (63,0) حيث يشير هذا العنصر إلى استخدام الشركة البريد الالكتروني للاتصال بينها وبين جميع الشركات ذات العلاقة
جدول (6)
التوزيعات التكرارية والأوساط الحسابية والانحراف المعياري  لمتغير شبكات الاتصال
تسلسل
الأسئلة

قيـــــــــــاس الاستجـــــابـــــة

الوسط

الحسابي

الانحراف

المعياري

اتفق بشدة

اتفق

اتفق إلى حد ما

لا اتفق

لا اتفق بشدة

ت
%
ت
%
ت
%
ت
%
ت
%
X13
8
17,4
23
50,0
10
21,7
5
10,9
1
1
3,7391
,8803
X14
6
13,0
29
63,0
6
13,0
5
10,9
1
1
3,7826
,8141
X15
7
15,2
18
39,1
6
13,0
5
10,9
10
21,7
3,1522
1,4137
المؤشر الكلي










3,4457
8834,

هـ. قواعد البيانات :
تشير نتائج الجدول (7) إلى أن (9,61%) من أفراد العينة يتفقون على أن شركتهم لديها قواعد بيانات تتعلق ب(دقة المعلومات وتحديثها والوصول إليها في الوقت المناسب). كما نجد أن (4,17%) من أفراد عينة الدراسة يتفقون إلى حد ما على ذلك. بينما نلاحظ أن (6,20%) من الأفراد المبحوثين لا يتفقون على أهمية هذا المتغير. وقد جاءت هذه الإجابات بوسط حسابي (4563,) وبانحراف معياري قدره (535,).
وقد ساهم في إغناء هذا المتغير العنصر (X18) الذي ينص على حرص الشركة على دقة المعلومات المخزونة في قواعد البيانات. وجاء بعده العنصر (X16) الذي ينص على أن يتم تحديث البيانات باستمرار.
وقد جاء ذلك بوسط حسابي مقداره (3,543) و (13,52) وبانحراف معياري قدره (1,109) و (1,027) على التوالي.              
جدول (7)  التوزيعات التكرارية والأوساط الحسابية والانحراف المعياري  لمتغير قواعد البيانات
تسلسل
الأسئلة

قيـــــــــــاس الاستجـــــابـــــة

الوسط

الحسابي

الانحراف

المعياري

اتفق بشدةً

اتفق

اتفق إلى حد ما

لا اتفق

لا اتفق بشدة

ت
%
ت
%
ت
%
ت
%
ت
%
X16
5
10,9
26
56,5
4
8,7
10
21,7
1
2,2
3,5217
1,0272
X17
4
8,7
23
50,0
9
19,6
10
21,7
1
1
3,4565
,9359
X18
5
10,9
28
60,9
4
8,7
5
10,9
4
8,7
3,5435
1,1097
X19
6
13,0
17
37,0
15
32,6
5
10,9
3
6,5
3,3913
1,0641
المؤشر الكلي










3,4565
0,5357
2. وصف وتشخيص متغيرات الإبداع المنظمي
أ. الإبداع على مستوى الفرد :
تشير معطيات الجدول (8) الخاصة بالتوزيعات التكرارية والأوساط الحسابية والانحراف المعياري لفقرات متغير الإبداع على مستوى الفرد إلى أن أعلى نسبة من أفراد العينة يتفقون على أن شركتهم تعطي الأهمية للإبداع على مستوى الفرد من حيث الاهتمام بالحوافز المادية والمعنوية ، توافر المعلومات ، بيئة العمل والمناخ ، احترام الذات. حيث بلغت نسبتهم (2,12%). وبنفس الاتجاه نلاحظ أن (1,22%) من أفراد العينة يتفقون إلى حد ما على هذا المتغير. في حين نجد أن (8,65%) أشاروا إلى عدم اتفاقهم عن اهتمام شركتهم بالإبداع.
ومن أبرز العناصر التي ساهمت في إغناء هذا المتغير هو العنصر (X24) وهذا يعكس مدى اهتمام الشركة بتوفير الخبرة الكافية لدى الفرد لحل مشكلات العمل. وقد جاءت هذه الإجابات بوسط حسابي (369,2) وبانحراف معياري قدره (,903).
جدول(8)  التوزيعات التكرارية والأوساط الحسابية والانحراف المعياري لمتغير الإبداع على مستوى الفرد
تسلسل
الأسئلة

قيـــــــــــاس الاستجـــــابـــــة

الوسط

الحسابي

الانحراف

المعياري

اتفق بشدةً

اتفق

اتفق إلى حد ما

لا اتفق

لا اتفق بشدة

ت
%
ت
%
ت
%
ت
%
ت
%
X20
2
4, 3
1
2,2
9
19,6
24
52,2
10
21,7
2,1522
,9420
X21
1
2,2
2
4,3
5
10,9
22
47, 8
16
34,8
1,9130
,9147
X22
2
4,3
2
4,3
7
15,2
24
52,2
11
23,9
2,1304
,9800
X23
2
4,3
2
4,3
5
10,9
25
54,3
12
26,1
2,0652
,9753
X24
2
4,3
9
19,6
20
43,5
8
17,4
7
15,2
2,8043
1,0671
X25
2
4,3
6
13,0
15
32,6
17
37,0
6
0,13
2,5870
1,0236
المؤشر الكلي










2,3696
0,9033

ب. الإبداع على مستوى الجماعة :
أظهرت نتائج الجدول (9) أن (8,36%) يتفقون على أن شركتهم لديها إستراتيجية للعمل بروح الفريق الواحد وتسعى من خلالها إلى ازدياد عدد أعضاء الجماعة وتضافر جهود الأفراد المبدعين. في حين أظهرت الدراسة أن (3,61%)  يتفقون إلى حد ما مع ذلك. أما الأفراد الذين لا يتفقون على ذلك فقد شكلت نسبتهم (7,46%). وقد جاءت هذه الإجابات بوسط حسابي (021,3) وبانحراف معياري قدره (032,1).
وقد ساهم في إغناء هذا المتغير العنصر (X29) الذي ينص إلى أن الجماعة المنسجمة أكثر ميلا إلى الإبداع من الجماعة التي تفتقر للانسجام. وقد جاء ذلك بوسط حسابي مقداره (3,760) وبانحراف معياري قدره (1961,).
جــــدول (9)

التوزيعات التكرارية والأوساط الحسابية والانحراف المعياري لمتغير الإبداع على مستوى الجماعة

تسلسل
الأسئلة

قيـــــــــــاس الاستجـــــابـــــة

الوسط

الحسابي

الانحراف

المعياري

اتفق بشدةً

اتفق

اتفق إلى حد ما

لا اتفق

لا اتفق بشدة

ت
%
ت
%
ت
%
ت
%
ت
%
X 26 
2
4,3
6
13,0
7
15,2
19
41,3
12
26,1
2,2826
1,1287
X27
1
2,2
10
21,7
9
19,6
16
34,8
10
21,7
2,4783
1,1302
X28
2
4,3
13
28,3
11
23,9
12
26,1
8
17,4
2,7609
1,1773
X29
13
28,3
21
45,7
3
6,5
6
13,0
3
6,5
3,7609
1,1960
المؤشر الكلي










3,0217
1,0326
ج. الإبداع على مستوى المؤسسة :
أظهرت نتائج الجدول (10) أن (7,16%) يتفقون على أن شركتهم تستفيد من المشاريع السابقة لتتلافى المشاكل الممكن حصولها في التنفيذ، وبأن شركتهم لديها اهتمام كبير بتقوية علاقات العاملين، تجريب الأفكار الإبداعية ودعمها، تكرار المحاولة وعدم الخوف من الفشل، مكافأة أصحاب الأفكار الإبداعية ماديا في حين أظهرت الدراسة أن (1,25%)  يتفقون إلى حد ما مع ذلك. أما الأفراد الذين لا يتفقون على ذلك فقد شكلت نسبتهم (2,58%). وقد كان ذلك بوسط حسابي مقداره (2,673) وبانحراف معياري قدره (902,).
ومن ابرز العناصر التي ساهمت في إغنـاء هذا المتغير هو العنصر (X30) (تحت عبارة أتفق) حيث بلغت نسبته (43,5) وهو خاص ببناء قدرات العاملين من خلال التعلم والتدريب. فضلاً عن العنصر (X31) (تحت عبارة أتفق بشدة) حيث شكلت نسبته (4,3) حيث يشير هذا العنصر إلى أن الأنظمة والتعليمات مرنة لغرض تسهيل العمل.
جــــدول (10)
التوزيعات التكرارية والأوساط الحسابية والانحراف المعياري لمتغير الإبداع على مستوى المؤسسة
تسلسل
الأسئلة

قيـــــــــــاس الاستجـــــابـــــة

الوسط

الحسابي

الانحراف

المعياري

اتفق بشدة

اتفق

اتفق إلى حد ما

لا اتفق

لا اتفق بشدة

ت
%
ت
%
ت
%
ت
%
ت
%
X30
3
6,5
20
43,5
10
21,7
7
15,2
6
13,0
3,1522
1,1732
X31
2
4,3
6
13,0
19
41,3
15
32,6
4
8,7
2,7174
,9583
X32
2
4,3
1
2,2
7
15,2
25
54,3
11
23,9
2,0870
,9387
X33
1
1
2
4,3
5
10,9
23
50,0
16
34,8
1,8478
,7879
X34
1
1
2
4,3
13
28,3
18
39,1
13
28,3
2,0870
,8648
X35
3
6,5
7
15,2
18
39,1
15
32,6
3
6,5
2,8261
,9956
X36
2
4,3
11
23,9
11
23,9
14
30,4
8
17,4
2,6739
1,1557
X37
1
2,2
3
6,5
11
23,9
23
50,0
8
17,4
2,2609
,9052
X38
1
2,2
3
6,5
10
21,7
22
47,8
10
21,7
2,1957
,9338
المؤشر الكلي










2,6739
,9020

اختبار أنموذج البحث وفرضياته
يهدف هذا الفصل إلى اختبار علاقات الارتباط والأثر وتحديدها بين أبعاد الدراسة ومتغيراتها المختلفة وصولا إلى التحقق من مدى صحة وسريان أنموذج البحث وفرضياته وعليه فقد قسم هذا الجزء على قسمين هما :
أولا: تحليل علاقات الارتباط بين متغيرات الدراسة.
ثانيا : أثر علاقات متغيرات تقانة المعلومات مع متغيرات الإبداع المنظمي.
تحليل علاقات الارتباط بين متغيرات الدراسة
تهدف هذا الفقرة إلى اختبار معنوية علاقات الارتباط بين متغيرات الدراسة في شركة توليد الكهرباء المركزية بالاعتماد على قيم معامل الارتباط البسيط واختبار معنوية الارتباط بين متغيرات الدراسة.
العلاقة الارتباطية بين تقانة المعلومات والإبداع المنظمي
يوضح الجدول (11) نتائج الاختبارات الإحصائية التي نفذت لتحديد العلاقات الارتباطية بين متغيرات تقانة المعلومات ومتغيرات الإبداع المنظمي.

الجدول (11)
مصفوفة العلاقات الارتباطية بين متغيرات
بعد تقانة المعلومات ومتغيرات بعد الإبداع المنظمي
تقانة المعلومات

الإبداع المنظمي
المكونات المادية
البرمجيات
الموارد البشرية
شبكات الاتصال
قواعد البيانات
تقانة المعلومات
الإبداع على مستوى الفرد
,564**
142,-
587,**
255 ,
045,
556,**
الإبداع على مستوى الجماعة
474,**
036,
425 ,**
172 ,
059,-
411,**
الإبداع على مستوى المؤسسة
590,**
183,
733 ,**
033,
108,
616,**
الإبداع المنظمي
613,**
022,
,702**
153,
081,
623,**
من الجدول (11) يمكن استخلاص الآتي :
أ.  وجود اثني عشر علاقة ارتباطيه طردية ذوات دلالة معنوية من أصل أربع وعشرون علاقة وتشكل (50%) من مجموع العلاقات وهذه العلاقات هي :
1. الإبداع على مستوى الفرد - بعد المكونات المادية
2. الإبداع على مستوى الفرد -  بعد الموارد البشرية
3. الإبداع على مستوى الفرد -  بعد تقانة المعلومات
4. الإبداع على مستوى الجماعة –  بعد المكونات المادية.
5. الإبداع على مستوى الجماعة –  بعد الموارد البشرية
6. الإبداع على مستوى الجماعة –  بعد تقانة المعلومات
7. الإبداع على مستوى المؤسسة –  بعد المكونات المادية
8. الإبداع على مستوى المؤسسة –  بعد الموارد البشرية
9. الإبداع على مستوى المؤسسة –  بعد تقانة المعلومات
10. الإبداع المنظمي–  بعد المكونات المادية
11. الإبداع المنظمي–  بعد الموارد البشرية
12. الإبداع المنظمي– بعد تقانة المعلومات.
 ب. وجود خمس علاقات ارتباط موجبة إلا أنها غير دالة معنوياً وهذه العلاقات هي علاقة الإبداع على مستوى الفرد وبعد شبكات الاتصال ، علاقة الإبداع على مستوى الجماعة وبعد شبكات الاتصال ، علاقة الإبداع على مستوى المؤسسة وبعد البرمجيات ، علاقة الإبداع على مستوى المؤسسة وبعد قواعد البيانات ، وأخيراً علاقة الإبداع المنظمي وبعد شبكات الاتصال إذ بلغت معاملات ارتباطها (255,) (172,) (183,) (108,) (153,) على التوالي.
ج. وجود علاقتين ارتباطيتين سلبيتين إلا أنهما غير دالان معنوياً وتشكلان 8% من مجموع
العلاقات وهذه العلاقات هي:
1. الإبداع على مستوى الفرد –  بعد البرمجيات
سجلت هذه العلاقة معامل ارتباط قدره (142-,) وهذا يشير إلى أن عدم توفر البرمجيات الحديثة يؤدي إلى تقليل الإبداع على مستوى الفرد.
2. الإبداع على مستوى الجماعة–  بعد  قواعد البيانات
سجلت هذه العلاقة معامل ارتباط قدره (059-,) وهذا يشير إلى أن عدم تغطية قواعد البيانات لجميع أنشطة الشركة وعدم دقة وحداثة المعلومات المخزنة فيها يؤدي إلى تقليل الإبداع على مستوى الجماعة.
لغرض التعرف على طبيعة علاقة تأثير المتغيرات المستقلة (المتمثلة بتقانة المعلومات) في المتغير المعتمد (الإبداع المنظمي) قي شركة توليد الكهرباء المركزية عينة الدراسة. سوف نتحقق من مدى صحة الأنموذج الافتراضي للدراسة وفقاً لبعض الأدوات والأساليب الإحصائية التي اختيرت لإجراء التحليل على متغيرات الدراسة وكما يأتي :

تحليل علاقات الأثر بين المتغيرات
استكمالاً للمعالجات المنهجية لفرضيات الدراسة سوف نتناول في هذا المحور تحليل علاقات التأثير بين متغيرات الدراسة وهو ما نصت عليه الفرضية الرئيسة الثانية وفرضياتها الفرعية، حيث تم اختبار هذه العلاقة وأظهر التحليل النتائج التالية :
  1. تأثير البرمجيات في الإبداع المنظمي:
كما ويوضح الجدول (12) والخاص بتحليل التباين من أن الأنموذج معنوي وفقاً لقيمة F المحسوبة والتي بلغت (087,11) وهي أكبر من القيمة الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) وبدرجتي حرية (44،1). وكانت القدرة التفسيرية لهذا الأنموذج (R2=,342). إذ يشير هذا إلى قدرة المتغير المستقل على تفسير (34%) من الاختلافات الحاصلة في المتغير المعتمد. وأن نحو (66%) من المتغيرات لم يتضمنها الأنموذج الحالي ، وأنها تعود إلى متغيرات عشوائية لا يمكن السيطرة عليها والتي لم تدخل ضمن متغيرات الدراسة.
جدول (12)
تحليل التباين لأنموذج التأثير بين البرمجيات والإبداع المنظمي
Model
Sum Of Squares
Df
Mean Square
F
Sig.
Regression
19,519
1
5.33
11,087
,000
Residual
11,922
44
,345
-
-
Total
31.441
45
-
-
-
 R2= 0,342
وبناءً على ما تقدم يتضح لنا قبول الفرضية الفرعية الثانية من الفرضية الرئيسة الثانية التي مفادها وجود تأثير معنوي بين البرمجيات والإبداع المنظمي.

2.      تأثير الموارد البشرية في الإبداع المنظمي:
وتشير نتائج الانحدار الموضحة بالجدول (13) إلى مستوى معنوية الأنموذج وفقاً لتحليل التباين الذي أظهر أن النموذج معنوي وفقاً لقيمة (26.487F=) المحسوبة عند مستوى معنوية (0.05) وبدرجتي حرية (1،44). وهذا يؤكد لنا قبول الفرضية الفرعية الثالثة من الفرضية الرئيسة الثانية التي تنص على أنه يوجد علاقة تأثير معنوية بين الموارد البشرية والإبداع المنظمي.
جدول (13)
تحليل التباين لأنموذج التأثير بين الموارد البشرية والإبداع المنظمي
Model
Sum Of Squares
Df
Mean Square
F
Sig.
Regression
21,509
1
12,202
26,21
,000
Residual
10,969
44
,366
-
-
Total
32,478
45
-
-
-
 R2= 0,467
إلا أن معامل التحديد لهذا المتغير (الموارد البشرية ) بلغ (R2=,467) وهذه القيمة تؤشر قدرة المتغير المستقل على تفسير(46%) من الاختلافات الحاصلة في المتغير المعتمد وأن ما يقارب (64%) من التغييرات تعود إلى المتغيرات العشوائية التي لا يمكن السيطرة عليها.

3.      تأثير شبكات الاتصال في الإبداع المنظمي:
وتوضح نتائج الجدول التالي (14) الخاص بتحليل التباين لشبكات الاتصال مستوى معنوية الأنموذج. حيث ظهر أن الأنموذج معنوي وفقاً لقيمة (16.237F=) المحسوبة وهي أكبر من قيمتها الجدولية عند درجتي حرية (1،44) وبمستوى معنوية (0.05) فضلاً عن أن قيمة معامل التحديد بلغت (R2=,233). وهذا يؤشر أن قدرة هذا المتغير المستقل (شبكات الاتصال) قد فسرت من المتغير المعتمد (الإبداع المنظمي) بنحو (23%) وأن نحو (77%) من المتغيرات تعود لمتغيرات عشوائية لا يمكن السيطرة عليها. وهذا بالفعل ما نصت عليه الفرضية الفرعية الرابعة من الفرضية الرئيسة الثانية من حيث وجود علاقة تأثير بين شبكات الاتصال والإبداع المنظمي.
جدول (14)
تحليل التباين لأنموذج التأثير بين شبكات الاتصال والإبداع المنظمي
Model
Sum Of Squares
Df
Mean Square
F
Sig.
Regression
21,509
1
5,302
16,237
,000
Residual
10,969
44
,472
-
-
Total
32,478
45
-
-
-
R2= 0,233
4.      تأثير قواعد البيانات في الإبداع المنظمي:

جدول  (15)
تحليل التباين لأنموذج التأثير بين قواعد البيانات والإبداع المنظمي
Model
Sum Of Squares
Df
Mean Square
F
Sig.
Regression
22,509
1
6,266
18,437
,000
Residual
8,969
44
,274
-
-
Total
30,478
45
-
-
-
R2= 0,443

وتشير نتائج الانحدار الموضحة بالجدول (15) إلى مستوى معنوية الأنموذج وفقاً لتحليل التباين الذي أظهر أن النموذج معنوي وفقاً لقيمة (687,18F=) المحسوبة عند مستوى معنوية (0.05) وبدرجتي حرية (1،44).
إلا أن معامل التحديد لهذا المتغير (قواعد البيانات) بلغ (R2=,443) وهذه القيمة تؤشر قدرة المتغير المستقل على تفسير (44%) من الاختلافات الحاصلة في المتغير المعتمد وأن ما يقارب (56%) من التغييرات تعود إلى المتغيرات العشوائية التي لا يمكن السيطرة عليها. وهذا يؤكد لنا قبول الفرضية الفرعية الخامسة من الفرضية الرئيسة الثانية التي تنص على أنه يوجد علاقة تأثير معنوية بين قواعد البيانات والإبداع المنظمي.
قبول جميع الفرضيات الفرعية المدرجة تحت الفرضية الرئيسة الثانية التي مفادها أن هناك علاقة تأثير معنوية بين تقانة المعلومات والإبداع المنظمي. وأظهرت نتائج تحليل علاقات التأثير والتباين لهذه الفرضية ما يأتي :
جدول(16)
تحليل التباين لتقانة المعلومات والإبداع المنظمي
Model
Sum Of Squares
Df
Mean Square
F
Sig.
Regression
21,509
5
4,302
15,687
,000
Residual
10,969
40
,274
-
-
Total
32,478
45
-
-
-
 R2= 0,662                          R2(adj)= 0,620            
والجدول رقم (16) يبين لنا معنوية أنموذج التأثير وفقا ًلتحليل التباين الذي يقودنا إلى قبول الفرضية الرئيسة الثانية. إذ بلغت قيمة (F=15,687) المحسوبة تحت مستوى معنوية (0.05) وبدرجة حرية (5،40). فهي أكبر من القيمة الجدولية ، إلا أن معامل التحديد الذي يعبر عن قدرة المتغيرات المستقلة مجتمعة على تفسير المتغير المعتمد (الإبداع المنظمي) بلغت (R2=,662) .وهذا يعني أن (66%) من المتغيرات المستقلة فسرت التغييرات التي تطرأ على الإبداع المنظمي. في حين أن نحو (34%) من الاختلافات تعود إلى المتغيرات العشوائية التي لا يمكن السيطرة عليها.

المتغيرات الأكثر أهمية :
تحديد المتغيرات الأكثر أهمية في تأشير علاقات الارتباط وعلاقات التأثير بين المتغيرات المستقلة حيث يؤشر لنا الجدول (17) المتغيرات التي ساهمت في إغناء نتائج الدراسة. والمتغيرات المستبعدة التي ليس لها تأثير يذكر وفقا لنتائج الانحدار المتدرج.
فقد تبين لنا أن الموارد البشرية احتلت الأهمية الأولى والأكبر من بين المتغيرات الأخرى يليها بعد ذلك الموارد البشرية والمكونات المادية. فقد تم استخدام أسلوب الانحدار المتدرج      Stepwise Regression لبيان أي المتغيرات أكثر أهمية من حيث التأثير في الإبداع المنظمي. وقد أدخل في المرحلة الأولى الموارد البشرية التي فسرت لوحدها (2,49%) من التغيرات الحاصلة في المتغير المعتمد.
فضلاً عن نتائج اختبار F حيث بلغت القيم المحسوبة (346,42) وهي اكبر من قيمة F الجدولية عند درجتي حرية (1،44) وعند مستوى معنوي (0.05).
وجاء في المرحلة الثانية الموارد البشرية والمكونات المادية لتفسير (1,63%) من التغيرات الحاصلة في المتغير المعتمد. كما بلغت قيمة F المحسوبة (826,36) وهي أكبر من قيمة F الجدولية عند درجتي حرية (2،43) ومستوى معنوية (0.05).
جدول ( 17 )
 معامل الارتباط للمتغيرات الأكثر أهمية
MODEL
R
R2
F
الموارد البشرية
,702
,492
42,634
الموارد البشرية والمكونات المادية
,795
,631
36,826



جدول (18)
تحليل التباين لأنموذج الانحدار المتدرج للمتغيرات الأكثر أهمية

Model
Sum Of Squares
df
Mean Square
F
Sig.
الموارد
البشرية
Regression
15,983
1
15,983
42,634
,000
Residual
16,495
44
,375
-
-
Total
32,478
45
-
-
-

الموارد البشرية والمكونات المادية
Regression
20,506
2
10,253
36,826
,000
Residual
11,972
43
,278
-
-
Total
32,478
45
-
-
-

الاستنتاجات :
بعد أن قمنا بإخضاع الاستبيان للتحليل الإحصائي والذي تكون من المتغير المستقل (المكونات المادية، البرمجيات، الشبكات، قواعد البيانات، الموارد البشرية) والمتغير التابع (الإبداع على مستوى الفرد، الإبداع على مستوى الجماعة، الإبداع على مستوى المؤسسة) وقمنا بإيجاد العلاقة بينهم وأثر هذه العلاقة توصلنا إلى الاستنتاجات التالية:
أولا: أثبتت نتائج الاختبارات وجود علاقة إيجابية وذات دلالة إحصائية ما بين استخدام تقانة المعلومات والإبداع المنظمي، مما يشير إلى أن استخدام تقانة المعلومات يسهم في إبراز الملكات الإبداعية لدى الأفراد ويعمل على تعزيزها، كون تقانة المعلومات توفر لهؤلاء الأفراد كل ما يحتاجونه من الوسائل والأدوات والإمكانات اللازمة لتطبيق وتجريب أفكارهم على أرض الواقع.
ثانيا: أثبتت نتائج الاختبارات وجود علاقة ذات دلالة إحصائية ما بين المكونات المادية والإبداع المنظمي، حيث أن العمل على توفير المعدات الحديثة والمتطورة ، يسهم في تعزيز العملية الإبداعية بشكل أكبر.
ثالثا: أثبتت نتائج الاختبارات وجود علاقة ذات دلالة إحصائية ما بين البرمجيات والإبداع المنظمي، حيث يسهم إدخال البرمجيات المتطورة ، في زيادة مستويات الإبداع المنظمي.
رابعا: أثبتت نتائج الاختبارات وجود علاقة ذات دلالة إحصائية ما بين الموارد البشرية والإبداع المنظمي، حيث أن تدريب وتطوير العاملين وتنوع وتحسين مهاراتهم وقابليتهم ، سيسهم إلى حد كبير في خروج الإبداع إلى حيز الوجود ، كما أن زيادة الاهتمام بدعم الأفراد المبدعين ماديا ومعنويا يسهم في تعزيز إبداعاتهم.
خامسا: أثبتت نتائج الاختبارات وجود علاقة ذات دلالة إحصائية ما بين شبكات الاتصال والإبداع المنظمي، حيث تسهم هذه الشبكات في سرعة وفاعلية نقل وتبادل المعلومات ما بين الأطراف المختلفة ، مما يؤدي إلى زيادة الإبداع المنظمي.
سادسا: أثبتت نتائج الاختبارات وجود علاقة ذات دلالة إحصائية ما بين قواعد البيانات والإبداع المنظمي، حيث أنه كلما زادت كمية ودقة البيانات وإمكانيات تحديثها وسهولة الوصول إليها في الوقت المناسب ، أدى ذلك لزيادة الإبداع المنظمي.
التوصيات :
في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة ، فإن الدراسة توصي بما يلي :
أولا: العمل على إيجاد دوائر مختصة تسهم في إعداد سياسات وتقديم نصائح وإرشادات ووضع برامج للإبداع والمبدعين ، والسماح لهم بإجراء التجارب وتشجيعهم على عدم الخوف من الفشل وعدم رفض الأفكار الإبداعية حتى ولو كانت غريبة أو جديدة ، كما ويتعين على المؤسسات أن تعمل على حفز المبدعين مادياً ومعنوياً ، وأن تحث الآخرين على الاقتداء بهم.
ثانياً: تزويد المؤسسات والوحدات الإدارية المختلفة بالأجهزة والمعدات الحديثة والإسراع في أتمتة أعمالها والاستفادة من ثورة المعلومات والإنترنت ، وذلك لزيادة السرعة والدقة في إنجاز المهام والواجبات المطلوبة منها.
ثالثا: إعداد البرامج التدريبية للعاملين من مختلف المستويات الإدارية ، وذلك لتدريبهم على الطرق الفعالة للتعامل مع تقانة المعلومات ، ولزيادة قدراتهم على استخدامها بالشكل الصحيح.
رابعا: توعية المديرين والموظفين على حد سواء بالمزايا والمنافع التي يمكن للمؤسسة أن تجنيها إذا ما قامت باستخدام تقانة المعلومات ، وذلك من خلال إعداد الدورات والندوات وعقد ورش العمل.
خامسا: ضرورة مراعاة العنصر البشري عند الاختيار والتعيين في المؤسسات ، من حيث التخصص والمؤهلات ، والاستمرار في تدريبهم لتنمية مهاراتهم ومواكبة المستجدات ، وذلك لضمان وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
سادسا : العمل على تشكيل فريق لكل قسم لحل المشكلات التي تواجه الشركة وطرح مواضيع واقتراحات ومناقشتها وذلك من خلال أسلوب العصف الذهني وأسلوب حل المشكلات.
سابعا : قيام المنظمة بمتابعة التطور التكنولوجي وإدخال التحديثات على التقنيات المتوفرة لديها في الشركة وتدريب الأفراد عليها مما يؤدي إلى زيادة الإبداع وزيادة الإنتاجية.
شركة توليد الكهرباء المركزية – دراسة حالة
د. فراس الشلبي  د. خالد بني حمدان
المصادر والمراجع
1.            حريم ، حسين (2004) . السلوك التنظيمي : سلوك الأفراد والجماعات في منظمات الأعمال. عمان : دار الحامد للنشر والتوزيع
2.     القريوتي ، محمد قاسم (1989) . السلوك التنظيمي : دراسة للسلوك الانساني الفردي والجماعي في المنظمات الإدارية . (ط1) ، عمان : بنك البتراء
3.            العميان ، محمود سلمان (2005) . السلوك التنظيمي في منظمات الأعمال . (ط3) ، عمان: دار وائل للنشر والتوزيع
4.            عامر ، طارق عبد الرؤوف (2005) .الإبداع : مفاهيمه- نظرياته- أساليبه . (ط1) ، دار العالمية للنشر والتوزيع
5.            الصيرفي ، محمد عبد الفتاح (2003) . الإدارة الرائدة . (ط1) ، عمان : دار الصفاء للنشر والتوزيع
6.            الفاعوري ، رفعت عبد الحليم (2005) . إدارة الإبداع التنظيمي .
7.            الصباغ ، عماد عبد الوهاب (1998) . علم المعلومات .
8.            علم الدين ، محمود (2005) . تقانة المعلومات والاتصال ومستقبل صناعة الصحافة .
9.            يونس ، عبد الرزاق (1989) . تقانة المعلومات .
10.        يوسف ، بسام عبد الرحمن (2005) . أثر تقانة المعلومات ورأس المال الفكري في تحقيق الأداء المتميز . أطروحة دكتوراه
11.        النجار ، فايز جمعة صالح (2007) . نظم المعلومات الإدارية .
12.        الجاسم ، جعفر (2005) . تقانة المعلومات . دار أسامة للنشر والتوزيع
13.   القيسي ، سمير (2004) . دور تكنولوجيا المعلومات في تحسين عملية اتخاذ القرارات ، دراسة حالة : مؤسسة الإقراض الزراعي في الأردن . رسالة ماجستير غير منشورة ، الجامعة الأردنية ، عمان ، الأردن
14.   أبو سمك ، يسرى توفيق  (2002) . أثر تكنولوجيا العمل في الوحدات الإدارية على نظم معالجة المعلومات : دراسة ميدانية تطبيقية على القطاع العام في الأردن . رسالة ماجستير غير منشورة ، الجامعة الأردنية ، عمان ، الأردن
15.   الفرحان ، أمل ، والطراونة ، محمد (1997) . أثر التكنولوجيا ، البحث والتطوير، التدريب على إنتاجية مؤسسات القطاعين العام والخاص في الأردن : دراسة تحليلية مقارنة . دراسات . 4(1)
16.   الضمور ، فيروز مصلح (2003) . أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات على الإبداع التنظيمي:  دراسة تطبيقية على الشركات الصناعية المساهمة العامة الأردنية . رسالة ماجستير غير منشورة ، الجامعة الأردنية ، عمان ، الأردن
17.   الرويلي ، أنور عنان (2004) . أثر السمات الشخصية في استخدام تكنولوجيا المعلومات في الأجهزة المركزية للإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية –
18.    العامري،صالح مهدي محسن ، (2002)، الإبداع التكنولوجي : اطار عام ، المؤتمر العلمي السنوي الثاني ، كلية الاقتصاد والعلوم الادارية ، جامعة الزيتونة ، عمان ،ايار رسالة ماجستير غير منشورة ، الجامعة الأردنية ، عمان ، الأردن
19.   عبد العزيز ، سالم (1991) . تبني التكنولوجيا وأنماط الإبداع في الصناعات الإنشائية في المملكة العربية السعودية ، المجلة العربية للإدارة ، (9)4
20.        الدهان ، أميمة (1989) . الإبداع والسلوك الإبداعي للعاملين في المنظمة ،                        تنمية الرافدين ، المجلد11، العدد62
21.   مخامرة ، محسن ، والدهان ، أميمة (1988) . العوامل المؤثرة على الإبداع لدى العاملين في الشركات المساهمة العامة الأردنية . دراسات . المجلد 15 ، العدد 2
22.   السعد ، مسلم علاوي وعبد السادة ، مزهر ،( 2003) ، العوامل المؤثرة في تنمية  الإبداع في المنشأة الصناعية ، حالة تطبيقية في عينة من المنشأة الصناعية العراقية, مجلة افاق اقتصادية ، مركز البحوث والتوثيق ، دولة الامارات العربية المتحدة ، المجلد (24) ، العدد (96).
23.        حريم ، حسين، (2003)، إدارة المنظمات منظور كلي، دار حامد للنشر،   عمان ,الأردن.
24.        نجم, عبود، (2003) ، إدارة الابتكار، ط1, دار وائل للطباعة والنشر, عمان, الأردن.
25.   الخرابشة ، عبد ، (2000) ، منظمة التجارة العالمية ( WTO ) ومهنة تدقيق الحسابات ,عمان ، مؤتمر جمعية المحاسبين القانونيين الأردنيين .
26.        صيام ، وليد زكريا ، 2001 ، مسؤولية المدقق الداخلي عن تدقيق أنظمة تكنولوجيا المعلومات ، عمان ، جمعية مدققي الحسابات الأردنيين
27.        عرب  ، يونس ،( 2001) ، العالم الالكتروني ، الوسائل والمحتوى ، المزايا والسلبيات ، منشورات اتحاد المصارف العربية   
28.   خليل وجمعة, (2002), "معايير التدقيق وتكنولوجيا المعلومات: التطورات الحالية", المؤتمر   العلمي الدولي السنوي الثاني لكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة الزيتونة الأردنية, عمان
29.        ياسين ، سعد غالب ، ،(2006)،" أساسيات نظم المعلومات وتكنولوجيا المعلومات" ، دار المناهج، عمان .
30.        الطائي ، محمد عبد .(2005)، "المدخل إلى نظم المعلومات الإدارية" ، دار وائل للنشر ،عمان .

31.        Wenger , Albert E , 2000 . Three Essays on The Influence of Information Technology on the Organization of Firms. DAL-A 60/01
32.        Hitt, M, 1997 . Economic Analysis of Information Technology and Organization , DAL-A 58-03
33.        Sanjar , Mary and Levin , M , 1992 , Using Old Stuff in New Ways:  Innovation as A Case Evolutionary Tinkering , Journal of  Policy Analysis And  Management , Vol, 11 , No , 1
34.        Ettlie , John and Reza , E , 1992 , Organizational Integration and Process Innovation ,  Academy of Management Journal , Vol , 35 , No  ,4
35.        Ibara , Hermenia ,1993 , Networking Centrality , Power and Innovation    .
36.           Involvement  Determinants of  Technical and Administrative Roles , Academy of Management Journal , Vol , 36 , No , 3
37.        Damanpour , Fariborz  ,1991 , Organizational Innovation : A Meta-Analysis Effects  of Determinants and Moderators ,  Academy of Journal , Vol , 34 , No , 3
38.        Thomas, Peters and Roberts Waterman . 1982 . In Search of  Excellence , Harper , NewYork  - King
39.        W.R., & Kugler J., ( 2000 ) , The Impact of rhetorical strategies on Innovatio Decisious : An Experimental stady “ , omega , Vol.28.
40.        Daft , Richard , L., ( 2001 ) , Organization Theory and Design , 7th ed. , South
41.         Westorn College, publishing U.S.A.
42.        Kotler , Philip ( 2000 ) , “ marketing management “ The Millennium Edition . prentice – Hall . Inc., New Jersey .
43.        Turban, E., Miclean E., wetherbe, J., westfall, R., & Raine, K., (1999)         "Information Technology for management, Making connections  
44.         for strategic Advantage,2nd ed,John Wiley,&sons,NewYork.   
45.        Slack, Nigel, Chambers, Stuart, Christine Harland, Alan Robert Johnston, (2004),operation Management, 4th Ed., London, PITMAN, publishing,
46.        O'Brien James, (2004), Management Information Systems : Managing Information Technology in the Business Enterprise, 6th ed. McGraw-Hill.