بسم الله الرحمن الرحيم (يَرْفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } العلم درجات: أولها الصمت، والثانية الاستماع، والثالثة الحفظ، والرابعة العمل، والخامسة النشر ***مروان طاهات*** يرحب بكم ويكيبيديا الموسوعة المروانية MANT

السبت، 9 مارس 2024

التنمر الإلكتروني

 


يُعد التنمر الإلكتروني من الأنشطة التي تحدث على الأجهزة الرقمية، مثل أجهزة الحاسوب، والأجهزة اللوحية بأنواعها، وذلك عن طريق إرسال رسائل الكراهية عبر الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات المتنوعة، والألعاب الإلكترونية، إضافةً إلى استخدام الرسائل النصية بمشاركة ونشر المُحتويات الضارة والسلبية، أو استغلال المعلومات الشخصية، والاستفزاز بغرض إحراج وإيذاء الشخص وزيادة شعورهِ بالخوف والقلق،[٢] وتشمل أهم الأسباب المؤدية إلى التنّمر الإلكتروني ما يلي:[٣]


قد يواجه بعض المُتنمرين مشاكل عقلية تزيد من درجات التنمر، ومن الأمثلة عليها أن يكون الشخص عدواني، أو مندفع بشكلٍ مبالغ بهِ، أو يعاني من فرط نشاط حركي.

أن يواجه الشخص مشاكل تتعلق بالشخصية والسلوكيات؛ وذلك يتضمن انعدام التعاطف مع الأشخاص؛ مما يؤدي إلى التنمر وأفضل الأمثلة على ذلك الشخصية النرجسية التي قد تلجأ للتنمر لإثبات قوتها وظهورها.

يؤثر انهيار العلاقات وانقطاعها ومواجهة بعض الصعوبات فيها إلى زيادة الرغبة في حدوث المشاكل ومنها التنمر؛ مما يزيد من رغبة الأشخاص في أخذ حقوقهم بالتنمر والابتزاز.

يؤدي الشعور بالملل إلى التفكير في تجربة شخصيات جديدة بغير الهوية الأصلية، وذلك بالاتجاه إلى التنمر الإلكتروني تحقيقًا لرغبة الشخص.

قد يتعرض الأشخاص إلى تجربة سابقة تتعلق بالتنمر الإلكتروني؛ مما يجعلهم أكثر رغبة في تجربة الأمر والانتقام من المتنمر الأساسي.

قد يؤدي شعور الشخص بالعزلة أو الوحدة إلى زيادة رغبة الأشخاص بالتنمر والذي بدوره يُقلل من غضبهم اتجاه المجتمع.