كم خُدِعنا ببريق الواجهاتْ فتريثنا .. ولكنْ لم نجد خلف البريقْ دُُ رّّةًً جاء بها الغواصُ من قاع سحيق بل عقوداً من زجاج ٍ و جرارًًا فارغات ليس في أعماقها قطرةُ ماء أو رحيق!.. يا لبؤس الكلمات حين تغدو لُعبًًا خرساء في أيدي الحواةْ بعد أن كانت نجوماً و منارات طريق !